وَلَمّا رَأيْنا عِثْيَرَ النَّقْعِ ثائِرا
وَلَمّا رَأيْنا عِثْيَرَ النَّقْعِ ثائِرا / وَقَدْ مَدَّ فَوْقَ الأَرْضِ أرْدِيَةً حَمْرا
وَسالَتْ عَنِ الخرصانِ أنْفُسُ فِتْيَةٍ / عَنِ الْعُنْصُرِ الزّاكِي وَأعْلى الْوَرى قَدْرا
وَشَدُّوا لِقَتْلِ السِّبْطِ عَمْداً وَأَشْرَعُوا / مَعَ الْمُرْهَفاتِ الْبِيضِ خَطِّيَّةً سُمْرا
تَيَقَّنَ حِزْبُ اللهِ أنْ لَيْسَ ناجِياً / مِنَ النّارِ إلاّ مَنْ رَأى الآيَةَ الْكُبْرى
وَمَنْ رَفَضَ الدُّنْيا وَباعَ حَياتَهُ / مِنَ اللهِ نِعْمَ الْبَيْعُ وَالْفَوْزُ وَالْبُشْرى