ولائمة لامتكَ يا فيضُ في الندى
ولائمة لامتكَ يا فيضُ في الندى / فَقُلتَ لها لن يَقدَحَ اللومُ في البحرِ
أرادت لتثني الفيضَ عن عادةِ النَّدى / ومن ذا الذي يثني السحابَ عن القطرِ
كأنَّ وفودَ القوم لما تحملُوا / إلى الفيض لاقوا عندهُ ليلةَ القدرِ
مواقِعُ جُودِ الفيضِ في كُلّ بلدةٍ / مواقِعُ ماءِ المُزنِ في البلَدِ القَفَرِ