أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا
أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا / وَقَد كانَ أَهلُ الدارِ في الدارِ أَجوارا
وَقَد تَرَكوا قَلبي حَزيناً مُتَيَّماً / بِذِكرِهِمُ لَو يَستَطيعُ لَقَد طارا
يُبَكّي عَلى إِثرِ الجَميعِ فَلا يَرى / سِوى نَفسِهِ فيها مِنَ القَومِ دَيّارا