القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمْرو بنُ أَحمَرَ الباهِلِيّ الكل
المجموع : 4
وَما أَنسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَما أَنسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها / لِجارَتِها ما إِن يَعيشُ بِأَحوَرا
فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ بالـ
فَمِثلُكَ أَلوى بِالفُؤادِ وَزَارَ بالـ / ـعِدادِ وَأَصحا في الحَياةِ وَأَسكَرا
تَغَمَّرتُ مِنها بَعدَما نَفَذَ الصَبا / وَلَم يَروَ مِن ذي حاجَةٍ مَن تَغَمَّرا
فَبِتُّ أُعاطيها الحَديثَ بِمُسنِفٍ / مِنَ اللَيلِ أَبقَتهُ الأَحاديُ أَخضَرا
إِلى ظُعُنٍ ظَلَّت بِجَوِّ أُشاهِمٍ / فَلَمّا مَضى حَدُّ النارِ وَقَصَّرا
تَواعَدنَ أَن لا وَعيَ عَن فَرجَ راكِسٍ / فَرُحنَ وَلَم يَغضِرنَ عَن ذاكَ مَغضَرا
تَزاوَرنَ عَن مَردٍ وَدافَعنَ رَكنَهُ / لِمُنعَرَجِ الخابورِ حَيثُ تَخبَرا
وَعَبَّرنَ عَن فَرقيسَياءَ لِعَرعَرٍ / وَفُرضَةِ نُعمٍ ساءَ ذاكَ مَعَبَّرا
تُقَطَّعُ غيطاناً كَأَنَ مُتونَها / إِذا ظَهَرَت تُكسى مُلاءً مُنَشَّرا
إِلى نِسوَةٍ مَنَّينَها بِمُثَقَّبٍ / أَمانِيَّ لا يُجدينَ عَنكَ حَبَربَرا
عَلَيهِنَّ أَطرافٌ مِنَ القَومِ لَم يَكُن / طَعامُهُم حَبّاً بِزُغبَةَ أَغبَرا
لَقَد ظَعَنَت قَيسٌ فَأَلفَت بُيوتَها / بِسِنجارَ فَالأَجزاعِ أَجزاعِ دَوسَرا
وَقَد كانَ في الأَطهارِ أَو رَملِ فارِزٍ / أَوِ الدَومِ لَمّا أَن دَنا فَتَهَصَّرا
غِنىً عَن مِياهٍ بِالمُدَيبِرِ مُرَّةٍ / وَعَن خَرِبٍ بُنيانُهُ قَد تَكَسَّرا
أَبَعدَ حُلولٍ بِالرِكاءِ وَجامِلٍ / غَدا سارِحاً مِن حَولِنا وَتَنَشَّرا
تَبَدَّلَت إِصطَبلاً وَتَلّاً وَجَرَّةً / وَديكاً إِذا ما آنَسَ الفَجرَ فَرفَرا
وَبُستانَ ذي ثَورَينِ لا لينِ عِندَهُ / إِذا ما طغى ناطورُهُ وَتَغَشمَرا
أَبا سالِمٍ إِن كُنتَ وُلّيتَ ما تَرى / فَأَسجِح فَقَد لا قَيتَ سَكناً بِأَبهَرا
فَلَمّا غَسى لَيلي وَأَيقَنتُ أَنَّها / هِيَ الأُرَبى جاءَت بِأُمِّ حَبَوكَرا
وَأَفلَتُّ مِن أُخرى تَقاصَرَ طَيرُها / عَشِيَّةَ أَدعو بِالسَتّارِ المُجَبِّرا
فَزِعتُ إِلى القَصواءِ وَهيَ مُعَدَّةٌ / لِأَمثالِها عِندي إِذا كُنتُ أَوجَرا
كَثَورِ العَذابِ الفَردِ يَضرِبُهُ النَدى / تَعَلّى النَدى في مَتنِهِ وَتَحَدَّرا
تَقولُ وَقَد عالَيتُ بِالكورِ فَوقَها / يُسَقّي فَلا يَروى إِلَيَّ اِبنث أَحمَرا
أُخَبِّرُ مَن لا قَيتُ أَنّي مُبَصِّرٌ / وَكائِن تَرى مِثلي مِنَ الناسِ بَصَّرا
أَلا قَلَّ خَيرُ الدَهرِ كَيفَ تَغَيَّرا / فَأَصبَحَ يَرمي الناسَ عَن قَرنِ أَعفَرا
وَإِن قالَ غاوٍ مِن تَنوخٍ قَصيدَةً / بِها جَرَبٌ عُدَّت عَلَيَّ بِزَوبَرا
وَيَنطِقُها غَيري وَأَكلَفُ جُرمَها / فَهَذا قَضاءٌ حَقُّهُ أَن يُغَيَّرا
جَزى اللَهُ قَومي بِالأُبُلَّةِ نُصرَةً / وَبَدوا لَهُم حَولَ الفِراضِ وَحُضرا
هُمُ خَلَطوني بِالنُفوسِ وَأَشفَقوا / عَلَيَّ وَرَدّوا البَختَرِيَّ المُؤمَّرا
إِذا ماجَعَلتُ السِرَّ بَيني وَبَينَهُ
إِذا ماجَعَلتُ السِرَّ بَيني وَبَينَهُ / فَلَيسَ عَلى قَتلي يَزيدُ بِقادِرِ
فَجِئتُ وَقَد قامَ الخُصومُ كَأَنَّهُم / قُرومٌ تَسامى بَينَهُنَّ الحَناجِرُ
أُزاحِمُهُم بِالبابِ إِذ يَدفَعونَني / وَبِالظَهرِ مِنّي مِن قَرا البابِ عاذِرُ
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم / وَإِن كانَ بَدراً ظُلمَةُ اِبنِ جَميرِ
إِذا أَنتَ راوَدتَ البَخيلَ رَدَدتَهُ / إِلى البُخلِ وَاِستَمطَرتَ غَيرَ مَطيرِ
مَتى تَطلُبِ المَعروفَ في غَيرِ أَهلِهِ / تَجِد مَطلَبَ المَعروفِ غَيرَ يَسيرِ
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِعِرضِكَ جَنَّةً / مِنَ الذَمِّ سارَ الذَمُّ كُلَّ مَسيرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025