القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخَطِيب الحَصْكَفِيّ الكل
المجموع : 5
أتعرف شيئا في السماء يطير
أتعرف شيئا في السماء يطير / إذا سار صاح الناس حيث يسير
فتلقاه مركوبا وتلقاه راكبا / وكل أمير يعتليه أسير
يحض على التقوى ويكره قربه / وتنفر منه النفس وهو نذير
ولم يستزر عن رغبة في زيارة / ولكن على رغم المزور يزور
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
وإنسية زارت مع النوم مضجعي / فعانقت غصن البان منها إلى الفجر
أسائلها أين الوشاح وقد سرت / معطلة منه معطرة النشر
فقالت واومت للسوار نقلته / إلى معصمي لما تقلقل في خصري
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه / حَنيفاً وفي وقتِ الضُّحى يَتَنَصَّرُ
فلا تُخلِني منها فإنَّ وُرودَها
فلا تُخلِني منها فإنَّ وُرودَها / لعَيني وقلبي قُرَّةٌ وقَرارُ
وفي الكتْب نَجوى مَن يَعِزُّ حِوارُه / وتقريبُ مَن لم يَدْنُ منه مَزارُ
قضى الله تسريحاً مُريحاً من الأسى / بقربِكُمُ إنَّ البِعاد إسارُ
بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْ
بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْ / من العُشِّ والعيش الرِّضا والمُعاشِرِ
وماضي الصِّبا منّي إلى مَن فِراقُه / رَدايَ ومَن لقياه إن متُّ ناشري
وما حالُ مَن تنأَى معاشِرُ أُنْسِهِ / فيُضحي ويُمسي بين شرِّ مَعاشر
وإنَّ مُحَيّا الليث يَكشِرُ ضارِياً / لأَمْلَحُ مِن وجه العدوِّ المُكاشِر
يمُدُّ بَناناً بالسّلام مُشيرَةً / قضى العدلُ فيها لو تُمّدَّ لِواشِر
فها أنا حتى يُبشِر اللهُ مُنعِماً / بقربِكُمُ للإنس غيرُ مُباشِر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025