القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الدُّمَيْنَة الكل
المجموع : 11
إِلى اللهِ أَشكُو لا إِلَى النّاسِ أَنَّنِى
إِلى اللهِ أَشكُو لا إِلَى النّاسِ أَنَّنِى / قَرِيبٌ وَأَنَّى حاضِرٌ لا أَزورُهَا
وَأَنِّى إِذا ما جِئتُ بَيتَكِ أَرشَقَت / إِلىَّ بَصِيراتُ العُيُونِ وَعُورُهَا
أَحَقاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ رَائياً
أَحَقاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ رَائياً / سَنامَ الحِمى أُخرى اللّيَالى الغَوَابرِ
كأَنَّ فُؤَادِى مِن تَذكُّرِهِ الحِمى / وَاَهلَ الحِمى يَهفو بِهِ رِيشُ طائرِ
يَقُولُونَ لا تَنظُر وَتِلكَ بَلِيَّةٌ
يَقُولُونَ لا تَنظُر وَتِلكَ بَلِيَّةٌ / أَلاَ كُلُّ ذِى عَينَينِ لا بُدَّ ناظِرُ
وَلَيسَ اكتِحَالُ العَين بِالعَينِ رِيبَةً / إِذا عَفَّ فِيما بَينَهُنَّ الضَّمائِرُ
لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَت
لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَت / فَهَل يَأتِيَنِّى بِالطَّلاقِ بَشِيرُ
دَعَوتُ إِلهي دَعوَةً ما جَهِلتُهَا / وربّي بما يُخفِى الضَّميرُ بَصيرُ
لَئِن كانَ يُهدَى بَردُ أَنياَبِهَا العُلا / لأَفقرَ منّى إِنَّنى لَفَقِيرُ
أَلا حَبَّ بِالبَيتِ الّذِى أَنتَ هاجِرُهُ
أَلا حَبَّ بِالبَيتِ الّذِى أَنتَ هاجِرُهُ / وَأَنتَ بِتَلماحٍ مِن الطَّرفِ زائِرُه
فَإِنَّكَ مِن بَيتٍ لَعَينِىَ مُعجِبٌ / وَاَحسَنُ فِى عَينِى مِنَ البَيتِ عامِرُهُ
أَصُدُّ حَيَاءً أَن يَلِجَّ بِىَ الهَوَى / وَفِيكَ المُنَى لَولاَ عَدُوٌّ حاذِرُه
وَكَم لائمٍ لَولال نَفاسَةُ حُبِّها / عَلَيكَ لَمَا بالَيتَ أَنّكَ خَابِرُه
أُحِبُّكِ يا لَيلَى عَلى غَيرِ رِيبَةٍ / وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعَفُّ سَرائِرُه
وَقَد مَاتَ قَبلِى أَوَّلُ الحُبِّ فَانقَضَى / فَإِن مِتُّ أَضحَى الحُبُّ قَد ماتَ آخِرُه
فَلَمّا تَنَاهَى الحُبُّ فِى القَلبِ وارداً / أَقامَ وَأَعيَت بَعد ذاكَ مَصَادِرُه
وَقَد كانَ قَلبِى فِى حِجابٍ يُكنُّهُ / وَحُبُّكِ مِن دُونِ الحِجابِ يُسَاتِرُه
فَماذَا الّذِى يَشفَى مِن الحُبِّ بَعدَما / تَشَرَّبَهُ بَطنُ الفُؤَادِ وَظاهِرُه
أَلِمَّا بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ فَسَلِّمَا
أَلِمَّا بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ فَسَلِّمَا / وَإن كانَ عن قَصدِ المَطِيِّ يَجورُ
فَإنَّ بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ لِنِسوَةً / فُؤَدُكَ فى تَكليمِهنَّ يُحُورُ
ألا حَبَّذا الماءُ الذِى قابَلَ النَّقا
ألا حَبَّذا الماءُ الذِى قابَلَ النَّقا / ويا حَبّذا مِن أَجلِ ظَمياءَ حاضِرُه
إِذا ابتَسَمَت ظَمياءُ وَاللَّيلُ مُسدِفٌ / تَجَلَّى ظَلامُ اللَّيلِ حِينَ تُباشِرُه
وَلَو سَأَلَت للنَّاسِ يَوماً بِوَجهِها / سَحابَ الثُّرَيّا لاستَهَلَّت مَواطِرُه
أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ
أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ / سَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِ
مُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا / أَهلّةُ نَضّاخِ النّدَى سابِغ القَطرِ
وَإِن كُنَّ قد هَيَّجنَ شوقَي بَعدَمَا / تَدَاوَيتُ مِن حُبّى أُمَيمَةَ بالهَجرِ
اُمَيمُ لَقَد طالَ التَّنائِى وَإِنّما / أُدَارِى النَّوَى عن نَقضِ مِرّاتشها الشَّزرِ
ألاَ يا خَليلىَّ اتبعانى لِتُؤجَرا / ولَن تَكسِبا خَيراً مِنَ الحَمدِ والأجرِ
فقالا اتَّقِ اللهَ العَلِىَّ فإِنَّما / تُصَلّيكَ أَسبَابُ الهَوى وَهَجَ الجَمرِ
فقلتُ أطيعانى فليسَ عليكما / حِسابى إِذا لاَقَيتُ ربّى ولاوِزرِى
عَلىَّ الَّذِى أَجنى وليسَ عليكما / وربّىَ أَولى بالتَّجَاوُزِ وَالغَفرِ
أَتُحرِقُنى يا رَبَّ إِن عُجتُ عَوجَةً / عَلَى رَخصَةِ الأطرافِ طَيِّبةِ النَّشرِ
ضِناكِ مَلاثِ المِرطِ مَمكورةِ الحَشا / بَعِيدَةِ مَهوَى القُرطِ مَهضومَةِ الخَصر
وَأنذُرُ للرَّحمنِ مَا دُمتِ أَيِّماً / وَهَل أنتَ يا رَبَّ العُلاَ مُوجِبٌ نَذرِى
صِياماً وَحَجّاً ثُمَّ بُدناً أقودُها / أُوَافي بها يومَ الذَّبائحِ والنَّحرِ
أَلاَ يا لَقَومٍ لِلأَسَى وَالتَّذكُّرِ
أَلاَ يا لَقَومٍ لِلأَسَى وَالتَّذكُّرِ / وَعَينٍ قَذَى إِنسانِها أُمُّ جَعفَرِ
فَلَم تَر عَينِي مِثلَ قَلبِىَ لَم يَطِر / وَلا كَضُلوعٍ تَحتَهُ لَم تَكَسَّر
شَفى النَّفسَ أَسيَافٌ بأيمانِ فِتيَةٍ
شَفى النَّفسَ أَسيَافٌ بأيمانِ فِتيَةٍ / منَ الفِزرِ جَالَت فِى عُقَيلٍ ذُكُورُها
مُجَرَّبةُ الأَيَّامِ قد أكثَرُوا بها / قِراعَ الأَعَادِى فَهيَ ثُلمٌ صُدُورُها
كأنَّ مَدَبَّ النَّملِ فوقَ مُتونِها / إذا لم تُصَبَّغ من دماءٍ نُميرُها
يَرِدنَهُمُ بيضاً ويَصدُرنَ منهمُ / كامطاءِ نخلٍ تمَّمتها شُهورُها
بأيدى بنى عمّى كأنَّ وجُوهَهُم / مَصَابِيحُ شُبَّت لِلبَريَّةِ نُورُها
دَعَا حَازِماً حُبُّ الشِّوَاءِ فَساقَهُ / لِمَأثُورَةٍ عُلَّت بسُمّ غُرُورُها
تَلاَفى بِغَوثِ اللهِ ثُمَّ بأُمِّهِ / حُشَاشَةَ نَفسٍ غَابَ عَنهَا نَصِيرُها
مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ
مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ / بِفَيضِ الحَشا تَسفِي عَلَيها دَبُورُها
عَهِدتُ بِها سِرباً أُمَيمَةُ فِيهِمُ / وَلَم يَدعُ بِالبَينِ المُشِتِّ أَمِيرُهَا
وَقَفتُ فَأَقرَأتُ السَّلامَ فَلَم تُبنِ / جَواباً وَلَم تُعرِب لِمَن يَستَحِيرُهَا
فَحَمِّل نَوَاها عَنسَلاً شَمَّرِيَّةً / يُشَدُّ عَلَى مِثلِ السَّفِينَةِ كُورُها
شَدَدتُ عَلَيها الرَّحلَ لَمَّا تَكَبَّرَت / عَلَى الفَحلِ أَو أَبدَى اللِّقاحَ خُطُورُها
إذَا هِىَ خَافَت خَفقَةَ السَّوطِ لَم تَزَل / كَأَنَّ بِها لَمّاتِ جِنٍّ تُطِيرُهَا
أُمَيمُ احفِظى نَقضَ القُوَى إِن تَذَمَّرَت / كٍلابُ العِدَى دُونِى وَهرَّ عَقُورُهَا
وَلَن يَنقُضَ الهِجرَانُ عَقداً عَقَدتُهُ / إِذا مَلَّ مِن نَقضِ القُوَى مَن يُغِيرُهَا
أُمَيمُ أَما الدُّنيا بِعائِدةٍ لَنا / كَما قَد مَضَى أَم كَيفَ يُرجَى كرُورُهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025