القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن مِرداس الكل
المجموع : 11
أَتَشحَذُ أَرماحاً بِأَيدي عَدُوِّنا
أَتَشحَذُ أَرماحاً بِأَيدي عَدُوِّنا / وَتَترُكُ أَرماحاً بِهِنَّ نُكايِدُ
عَلَيكَ بِجارِ القَومِ عَبدِ بنِ حَبتَرٍ / فَلا تَرشُدَن إِلّا وَجارُكَ راشِدُ
فَإِن غَضِبَت فيها حَبيبُ بنُ حَبتَرٍ / فَخُذ خُطَّةً يَرضاكَ فيها الأَباعِدُ
إِذا طالَت النَجوى بِغَيرِ أُولي النُهى / أَضاعَت وَأَصغَت خَدَّ مَن هُوَ فارِدُ
فَحارِب فَإِن مَولاكَ حارَدَ نَصرُهُ / فَفي السَيفِ مَولى نَصرُهُ لا يُحارِدُ
وَمِن قَبلُ آمَنّا وَقَد كانَ قَومُنا
وَمِن قَبلُ آمَنّا وَقَد كانَ قَومُنا / يُصَلّونَ لِلأَوثانِ قَبلَ مُحَمَّدا
أَلا أَبلِغا عَمراً عَلى نَأيِ دارِهِ
أَلا أَبلِغا عَمراً عَلى نَأيِ دارِهِ / فَقَد قُلتَ قَولاً جائِراً غَيرَ مُهتَدِ
أَتُهدي الهِجاءَ لِامرِىءٍ غَيرِ مُفحَمٍ / وَتُهدي الوَعيدَ لِامرِىءٍ غَيرِ موعَدِ
فَإِن تَلقَني تَلقَ اِمرَأً قَد بَلَوتَهُ / حَديثاً وَإِن تَفجُر عَلَيَّ تُفَنَّدِ
أَلَم تَعلَمَن يا عَمرُو أَنّي لَقيتُكُم / لَدى مَأقِطٍ وَالخَيلُ لَم تَتَبَدَّدِ
وَعَرَّدَ عَنّي فارِساكُم كِلاهُما / وَقَد عَلِما بِالجِزعِ أَن لَم أُعَرِّدِ
وَمازِلتُ أَحمي صُحبَتي وَأَذودُكُم / بُرمحِيَ حَتّى رُحتَ قَطراً بِمِطرَدي
وَأَنّي رَدَدتُ الخَيلَ صُعراً خُدودُها / وَدَهدَهتُ قَتلى بَينَ مَثنى وَمَوحَدِ
وَمازالَ مِنكُم مَن بِهِ حاقَ مَكرُنا / وَآخَرُ يَكبو لِلجَبينِ وَلِليَدِ
وَنحنُ ضَرَبنا الكَبشَ حَتّى تَساقَطَت / كَواكِبُهُ بِكُلِّ عَضبٍ مُهَنَّدِ
وَما يُؤمِنُ المَرءُ الَّذي باتَ طامِعاً / وَباتَ عَلى ظَهرِ الفِراشِ المُمَهَّدِ
جِنايَةَ مِثلِ السيدِ يُصبِحُ طاوِياً / وَيَأوي إِلى جُرثومَةٍ لَم تُوَسَّدِ
جَزى اللَهُ خَيراً خَيرَنا لِصَديقِهِ
جَزى اللَهُ خَيراً خَيرَنا لِصَديقِهِ / وَزَوَّدَهُ زاداً كَزادِ أَبي سَعدِ
وَزَوَّدَهُ صِدقاً وَبِرّاً وَنائِلاً / وَما كانَ في تِلكَ الوِفادَةِ مِن حَمدِ
وَإِن تَكُ مِن سَعدِ العَشيرَةِ تَلقَني
وَإِن تَكُ مِن سَعدِ العَشيرَةِ تَلقَني / إِلى الفَرعِ مِن قَيسِ بنِ عَيلانَ مَولِدي
إِلى مُضَرَ الحَمراءِ تَنمي جُدودُنا / وَأَحسابُنا وَمَجدُنا غَيرُ قُعدَدِ
فَسائِل بِنا عُليا رَبيعَةَ إِنَّها / أَخونا وَإِن نَقصَر عَنِ المَجدِ نَزدَدِ
وَإِن أَدعُ يَوماً في قُضاعَةَ تَأتِني / شَآبيبُ بَحرٍ ذي غَوارِبَ مُزبِدِ
وَعَكُّ بنُ عَدنانَ الَّذينَ تَلاعَبوا / بِغَسّانَ حَتّى طُرِّدوا كُلَّ مَطرَدِ
مَواليكَ فَأبَ الضَيمَ إِنَّكَ مالِكٌ
مَواليكَ فَأبَ الضَيمَ إِنَّكَ مالِكٌ / وَإِنَّكَ مَهما تُبعِدَ العارَ يُبعَدِ
تَشَدَّد بِها شَعثاً لِجارِكَ إِنَّهُ / أَخو المَوتِ إِن لَم تَسعَ فيهِ وَتَجهَدِ
ما يُؤمَنُ المَرءُ الَّذي باتَ طاعِما
ما يُؤمَنُ المَرءُ الَّذي باتَ طاعِما / وَباتَ عَلى ظَهرِ الفِراشِ المُمَهَّدِ
جِنايَةَ مِثلِ السيدِ يُصبِحُ طاوِياً / وَيَأوي إِلى جُرثومَةٍ لَم تُوَسَّدِ
وَنحنُ ضَرَبنا الكَبشَ حَتّى تَساقَطَت
وَنحنُ ضَرَبنا الكَبشَ حَتّى تَساقَطَت / كَواكِبُهُ بِكُلِّ عَضبٍ مُهَنَّدِ
أَراكَ اِمرَأً في ظُلمِ قَومِكَ جاهِداً
أَراكَ اِمرَأً في ظُلمِ قَومِكَ جاهِداً / وَمالَكَ في ظُلمِ العَشيرَةِ مِن رُشدِ
فَإِلّا تَدَع ظُلمَ العَشيرَةِ طائِعاً / تُلاقِ اِمرَأً مِن بَعضِ قَومِكَ ذا حِقدِ
مِنَ الرِجلَةِ الساعينَ أَو تَلقَ فارِساً / عَلى فَرَسٍ في الخَيلِ أَدهَمَ ذي وِردِ
جَوادٍ كَنِصلِ السَيفِ أَينَ لَقيتَهُ / فَيَضرِبكَ أَو يَطعَنكَ طَعناً عَلى عَمدِ
ألَم تَرَ عاداً كَيفَ فَرَّقَ جَمعَها / قُبَيلٌ وَقِدماً جارَ عَن مَنهَجِ القَصدِ
وَقالَت بَنو عادٍ هَلَكنا فَجَهَّزوا / خِيارَهُمُ أَهلَ الرِفاعَةِ وَالمَجدِ
وَكانَ أَبو سَعدٍ وَقَيلٌ فَعوقِبوا / بِلُقمانَ إِذ رَدَّ الحَبيبَ إِلى الجَعدِ
فَلَمّا أَتَوا عَزفَ الجَرادةِ أَخلَدوا / ثَلاثينَ يَوماً ثُمَّ هَبّوا عَلى وَجدِ
فَقيلَ لَهُم أُعطيتُمُ فَتَخَيَّروا / مُناكُم وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الخُلدِ
وَقالَ اِضرِبوا رَأسي وَلا تَتَهَيَّبوا / نُجوراً مِنَ الأَطوادِ ذي أُجُدٍ صَلدِ
فَعاجَلَهُ وَقعُ الصَواعِقِ كَالَّذي / أَرادَ سِفاها وَالسَفاهَةُ قَد تُردي
وَمُلِّكَ لُقمانُ الحَياةَ فَرَدَّها / إِلى ناهِضٍ حُرٍّ قَوائِمُهُ نَهدِ
وَكانَ يُحِبُ الخُلدَ لَو حَصُلَت لَهُ / أَفاحيصُ صارَت لَيلَةَ القَطرِ وَالرَعدِ
وَقالَ أَبو سَعدٍ إِلَهِيَ فَأَعطِني / مُنايَ عَلى ما كانَ أَذهَبَ مِن وَجدِ
فَزَوَّدَهُ بِرّاً وَتَقوى كِلاهُما / وَما كانَ عَن رِفدِ الوِفادَةِ مِن صَدِّ
هُمُ سَوَّدوا هُجناً وَكُلُّ قَبيلَةٍ
هُمُ سَوَّدوا هُجناً وَكُلُّ قَبيلَةٍ / يُبَيِّنُ عَن أَحسابِها مَن يَسودُها
قَليلَةُ لَحمِ النَاظرَينَ يَزينُها
قَليلَةُ لَحمِ النَاظرَينَ يَزينُها / شَبابٌ وَمَخفوضٌ مِنَ العَيشِ بارِدُ
أَرادَت لِتَنتاشَ الرِواقَ فَلَم تَقُم / إِلَيهِ وَلَكِن طَأطَأَتهُ الوَلائِدُ
تَناهى إِلى لَهوِ الحَديثِ كَأَنَّها / أَخو سَقطَةٍ قَد أَسلَمَتهُ العَوائِدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025