القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 6
أُشاوِرُ أَقْواماً لآِخُذَ رَأْيَهُمْ
أُشاوِرُ أَقْواماً لآِخُذَ رَأْيَهُمْ / فَيَلْوُونَ عَنِّي أَعْيُناً وَخُدُودا
وَلَيْسَ بِرَأْيي حَاجَةٌ غَيْرَ أَنَّني / أُؤَنِّسُهُ كَيْ لا يَكُونَ وَحيدا
وَلا أَنا مِمَّنْ يَبْعَثُ السَّهْمَ رامِياً / إِلى غَرَضٍ حَتَّى يَكُونَ سَديدا
فَلا يَتَّهِمْ عَقْلي الرِّجالُ فإِنَّني / أُعَرِّفُهُمْ أَنِّي خُلِقْتُ وَدُودا
وَدَوْحَةِ نارِنْجٍ بُهِتْنا بِحُسْنها
وَدَوْحَةِ نارِنْجٍ بُهِتْنا بِحُسْنها / وَقَد نُشِرَتْ أَغْصانُها لِلتَّأَوُّدِ
وَنارِنْجُها فَوْقَ الغُصُونِ كَأَنَّهُ / نُجومُ عَقيقٍ في سَماءِ زَبَرْجَدِ
إِذا لَمْ تَجِدْ بُدّاً مِنَ القَوْلِ فَانْتَصِفْ
إِذا لَمْ تَجِدْ بُدّاً مِنَ القَوْلِ فَانْتَصِفْ / بِحَدِّ لِسانٍ كالُحْسامِ المُهَندِ
فَقَدْ يَدْفَعُ الإِنْسانُ عَنْ نَفْسِهِ الأَذى / بِمِقْوَلِهِ إِنْ لَمْ يُدافِعْهُ بالْيَدِ
وَتُفَّاحَةٍ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ أَخَذْتُها
وَتُفَّاحَةٍ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ أَخَذْتُها / جَناها مِنَ الغُصْنِ الَّذي مِثلُ قَدِّهِ
حَكَتْ لَمْسَ نَهْدَيْهِ وَطِيبَ نَسيمِهِ / وَطَعْمَ ثَناياهُ وَحُمْرَةَ خَدِّهِ
خُذِ العَفْوَ وَائْبَ الضَّيْمَ وَاجْتَنِبِ الأَذى
خُذِ العَفْوَ وَائْبَ الضَّيْمَ وَاجْتَنِبِ الأَذى / وَأَغْضِ تَسُدْ وَارْفُقْ تَنَلْ وَاسْخُ تُحْمَدِ
وَأَخشَمَ إن مَثَّلتَ فَاهُ وَأَنفَهُ
وَأَخشَمَ إن مَثَّلتَ فَاهُ وَأَنفَهُ / فَإنَّهُمَا ضَِدَّانِ لِلمِسكِ وَالنَّدِّ
لَهُ نَكهَةٌ بَخرَاءُ بَعد انتِشَاقِهَا / تَصَدَّعَ مُجتَازُ الذُّبَابِ عَلَى بُعدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025