القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 4
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن جُلِّ قَومِهِ
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن جُلِّ قَومِهِ / رَشاداً بِكَفَّيهِ وَمَن شاءَ أَرشَدا
أَغَرُّ كَضَوءِ الصُبحِ يَستَمطِرُ النَدى / وَيَهتاشُ مُرتاحاً إِذا هُوَ أَنفَدا
وَمَهما يَكُن مِنّي اليكَ فإِنَّهُ / بِلا خَطأٍ مِنّي وَلَكِن تَعَمُّدا
وَقُلتُ اُمرؤٌ غَمْرُ العَطيِّاتِ ماجِدٌ / مَتى أَلقَهَ أَلقَ الجَواريَ أَسعَدا
غَرائِبُ شِعرٍ قُلتُهُ لَكَ صادِقاً / وَأَعلَمتُهُ رَسماً فَغارَ وَأَنجَدا
وَأَنتَ امرؤٌ حُلوُ المُؤاخاةِ باذِلٌ / إِذا ما بَخيلُ القَومِ لَم يَصطَنِع يَدا
لَكَ الفَضلُ مِن هَنّا وَهَنّا وَراثَةً / أَباً عَن أَبٍ لَم يَختَلِس تِلكَ قَعدَدا
بَنى لَكَ عَبّاسٌ مِن المَجدِ غايَةً / إِلى عِزِّ قُدموسٍ مِن المَجدِ أَصيَدا
وَشَيَّدَ عَبدُاللَهِ إِذا كانَ مثلها / وَشَدَّ بِأَطنابِ العُلا فَتَشَيَّدا
وَشَدَّ عَليٌّ في يَدَيهِ بِعُروَةٍ / وَحَبلَينِ مِن مَجدٍ أَغَرَّ فَأحصَدا
وَكَم مِن عَلاءٍ أَو عُلىً قَد وَرِثتَها / بِأَحسَنَ مِيراثٍ أَباكَ مُحَمَّدا
وَأَنتَ امرؤٌ أَو في قُرَيشٍ حَمالَةً / وَأَكرَمَها فيها مَقاماً وَمَقعَدا
كَريمٌ إِذا ما أَوجَبَ اليَوم نائِلاً / عَلَيهِ جَزيلاً بَثَّ أَضعافَهُ غَدا
سَعى ناشِئاً لِلمَكرُماتِ فَنالَها / وَأَفرَعَ في وادي العُلا ثُمَّ أَصعَدا
عَلى مأثَراتٍ مِن أَبيهِ وَجَدِّهِ / فَأَكرِم بِذا فَرعاً وَبالأَصلِ مَحتِدا
وَأَجرى جَواداً يَحسرُ الخَيلَ خَلفَهُ / إِلى قَصَباتِ السَبقِ شَتّى وَموحِدا
إِذا شاءَ يَوماً عَدَّ مِن آلِ هاشِمٍ / أَباً ذكرُهُ لا يَقلِبُ الوَجهَ أَسوَدا
إِذا هُوَ أَعطى مَرَّةً هَزَّهُ النَدى / فَعادَ وَكانَ العَودُ بِالخَيرِ أَحمَدا
أَغَرَّ مُنافِياً بَنى المَجدَ بَيتُهُ / مَكانَ الثُرَيّا ثُمَّ عَلىَّ فَكَبَّدا
وَموردُ أَمرٍ لَم يَجِد مَصدَراً لَهُ / أَتاكَ فَأَصدَرتَ الَّذي كانَ أَورَدا
وَموقِدُ نارٍ لَم يَجِد مُطفِئاً لَها / أَتاكَ فَأَطفأتَ الَّذي كانَ أَوقَدا
فَلَم أَرَ في الأَقوامِ مِثلَكَ سَيِّداً / أَهَشَّ بِمَعروفٍ وَأَصدَقَ مَوعِدا
وَأَنهَضَ بالعَزمِ الثَقيلِ اِحتِمالَهُ / وَأَعظَمَ إِذ لا يُوقِدُ الناسُ مَرفَدا
وَلَو لَم يَجِد لِلواقِفينَ بِبابِهِ / سِوى الثَوبِ أَلقى ثَوبَه وَتَجَرَّدا
وَلَيسَ امرؤٌ ذاق الغِنى بعد حاجةٍ / فَشَحَّ عليه ما اِستَطاع وَأَخمَدا
كآخر لَم تبرح له النَدى / ممهَّدة يعطي طَريفاً ومتلدا
أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى
أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى / إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى
أَرى حَرَجاً ما نِلتُ مِن وُدِّ غَيرِكُم / وَنافِلَةً ما نِلتُ مِن وُدِّكُم رُشدا
وَما نَلتَقي مِن بَعدِ نأيٍ وَفُرقَةٍ / وَشَحطِ نَوى إِلّا وَجَدتُ لَها بَردا
عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها الهَوى / نُدوباً وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني جَلدا
إِذا مَطمَعٌ يَوماً غَزَاني غَزَوتُهُ
إِذا مَطمَعٌ يَوماً غَزَاني غَزَوتُهُ / كَتائِبَ ناسٍ كَرَّها واِطِّرادَها
أَمصُّ ثِمادي وَالمياهُ كَثيرَةٌ / أُعالِجُ مِنها حَفرَها واِكتِدادَها
وَأَرضى بِها مِن بَحرِ آخَرَ إِنَّهُ / هُوَ الرأيُ أَن تَرضى النُفوسُ ثَمادَها
إِلى أَن يَشقَّ اللَيلَ وِردٌ كَأَنَّهُ
إِلى أَن يَشقَّ اللَيلَ وِردٌ كَأَنَّهُ / وَراءَ الدُجى حادٍ أَغَرُّ جَوادُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025