القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْدون الكل
المجموع : 1
خَصَمتُ الظُبا عَنكُم عَلى أَنَّها لدُّ
خَصَمتُ الظُبا عَنكُم عَلى أَنَّها لدُّ / بِقَرعٍ لَهُ في كُلِّ بارِقَةٍ رَعدُ
بِزُرقٍ بِما خَلفَ الضُلوعِ بَصيرَةٍ / عَلى أَنَّها مِمّا بَكَت حَدَقٌ رُمدُ
تَرَكتُ لِمَن هَزَّ الأَسِنَّةَ رَأيَهُ / وَقُلتُ لِغَيري الخَفضُ وَالعيشَةُ الرَغدُ
وَطارَ جَناحُ اللَيلِ مِنّي بِأَجدَلٍ / إِذا ما الظُبا فاضَت فَفيها لَهُ وِردُ
مُنيرُ أَساريرِ الرِئاسِ إِذا سَرى / وَشَت بِسُراهُ البيدُ وَاللَيلُ مسوَدُّ
أَفَالآنَ لَمّا مَلَّني وَمَللتُهُ / طِلابٌ لَوى عَن نيلِهِ الزَمَنُ الوَغدُ
وَباضَت عَلى رَأسي السُنون وَفَرَّخَت / وَما لي حَلّ في الأُمورِ وَلا عَقدُ
طَمِعتُ بِحِمصٍ أَن تَلينَ لِمَطلَبي / وَلا عَجَبٌ قَد يَرشحُ الحَجرُ الصَلدُ
وَلي فَأَسَأتُ الذَنبَ في ذاكَ لا لها / فَمُذ توجَدُ الجُعلان لَم ينفق الوردُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025