القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 7
وَيَومٍ كَنارِ الشوقِ في قَلبِ عاشِقٍ
وَيَومٍ كَنارِ الشوقِ في قَلبِ عاشِقٍ / عَلى أَنَّهُ مِنها أَحَرُّ وَأَوقَدُ
ظَلِلتُ بِها عِندَ المُبَرِّدِ قائِظاً / فَما زِلتُ مِن أَلفاظِهِ أَتَبَرَّدُ
شَكَرتُ عَلِيّاً بِرَّهُ وَبَلاءَهُ
شَكَرتُ عَلِيّاً بِرَّهُ وَبَلاءَهُ / فَقَصَّرَ بي شُكري وَإِنّي لَواجِدُ
وَما أَنا في شُكري عَلِيّاً بِواحِدٍ / وَلَكِنَّهُ في الفَضلِ وَالجودِ واحِدُ
إِذا ما المَنايا أَخطَأَتكَ وَصادَفَت
إِذا ما المَنايا أَخطَأَتكَ وَصادَفَت / حَميمَكَ فَاِعلَم أَنَّها سَتَعودُ
وَإِنَّ اِمرَأً يَنجو مِنَ النارِ بَعدَما / تَزَوَّدَ مِن أَعمالِها لَسَعيدُ
وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّها
وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّها / غَنينا بِهِ عَنها وَعَن نَفحَةِ الوَردِ
حَكى نَشرُها مِنهُ خَلائِقَ نَشرِها / كَنَشرِ نَسيمِ الريحِ مِن جَنَّةَ الخُلدِ
وَشَبَّهتُها في صَفوِها بِصَفائِهِ / لِإِخوانِهِ في القُربِ مِنهُ وَفي البُعدِ
وَأَهدى لَنا مِنهُ النسيمَ نَسيمُها / وَإِن كانَ إِن حالَت يَدومُ عَلى العَهدِ
وَما الشِعرُ إِلّا السَيفُ يَنبو وَحَدُّهُ
وَما الشِعرُ إِلّا السَيفُ يَنبو وَحَدُّهُ / حُسامٌ وَيَمضي وَهوَ لَيسَ بِذي حَدِّ
وَلَو كانَ بِالإِحسانِ يُرزَقُ شاعِرٌ / لَأَجدى الَّذي يُكدي وَأَكدى الَّذي يُجدي
إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعدي
إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعدي / وَلَم تَدرِ ما عِندي وَقَد جَلَّ ما عِندي
فَهَل أَنتَ إِن حَكَّمتُ جودَكَ مُنصِفٌ / فَما لي عَلَيهِ غَيرُ جودِكَ مِن مُعدِ
أَبى الحَقُّ أَن يَخفى وَأَقضي وَلا أُرى / بِجودِكَ يَوماً في سَعيدٍ وَلا سَعدِ
وَيَدفَعُ في صَدري حِجابُكَ بَعدَما / أَكونُ وَما قَلبي لإِنسٍ وَلا بَعدي
فَما لي قَد أُبعِدتُ عَنكَ وَطالَما / دَعَوتُ فَلَم تُبعِد نَداكَ عَلى بُعدي
وَأَصبَحتُ قَد شورِكتُ فيكَ وَلَم نَزَل / كَغُصنَينِ في ساقٍ وَسَيفَينِ في غِمدِ
أَلِلجِدِّ هَذا مِنكَ أَم أَنتَ مازِحٌ / فَكَم مِن مُزاحٍ عادَ يَوماً إِلى الجِدِّ
وَلَيسَ دَوامُ الشُكرِ يَوماً بِواجِدٍ / لِمَن لَم يَدُم مِنهُ الوَفاءُ عَلى العَهدِ
يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِها
يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِها / فَتُخبِرُ عَمّا في الضَميرِ مِنَ الوَجدِ
فَإِن نَظَرَ الواشونَ صَدَّت وَأَعرَضَت / وَإِن غَفَلوا قالَت أَلَستَ عَلى العَهدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025