القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ذو الرّمَة الكل
المجموع : 12
تَغَيَّرَ بَعدي مِن أُمَيمَةَ شارِعٌ
تَغَيَّرَ بَعدي مِن أُمَيمَةَ شارِعٌ / فَصِنعُ قَساً فَاِستَبكِيا أَو تَجَلَّدا
لَعَلَّ دِياراً بَينَ وَعساءِ مُشرِفٍ / وَبَينَ قَساً كانَت مِن الحَيِّ مُنشَدا
فَقالا لَعَمري ما إَلى أُمَّ سالِمٍ / بِنا ذو جَداءٍ ثُمَّ رَدّا لِأَكمَدا
وَلا زِلتُما في حَبرَةٍ ما بَقيتُما / وَصاحَبتُما يَومَ الحِسابِ مُحَمَّدا
تَئِنُ إِذا ما النَسعُ بَعدَ اِعوِجاجِها / تَصَوَّبَ في حَيزومِها ثُمَّ أَصعَدا
أَنينَ الفَتى المَسلولِ أَبصَرَ حَولَهُ / عَلى جُهدِ حالٍ مِن ثَناياهُ عُوَّدا
أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البِلى
أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البِلى / كَأَنَّكَ لَم يَعهُد بِكَ الحَيُّ عاهِدُ
وَلَم تَمشِ مَشيَ الأَدمِ في رَونَقِ الضُحى / بِجَرعائِكَ البيضُ الحِسانُ الخَرائِدُ
تَرَدَيتَ مِن أَلوانِ نورٍ كَأَنَّها / زَرابِيُّ وَاِنهَلَّت عَلَيكَ الرَواعِدُ
وَهَل يَرجِعُ التَسليمُ أَو يَكشِفُ العَمى / بِوَهبينَ أَن تُسقى الرُسومُ البَوائِدُ
وَلَم يَبقَ مِنها غَيرَ آرِيِّ خَيمَةٍ / وَمُستَوقِدٌ بَينَ الخَصاصاتِ هامِدُ
ضَريبٌ بِأَرواقِ السَواري كَأَنَّهُ / قَرا البَوِّ تَغشاهُ ثَلاثٌ صَعائِدُ
أَقامَت بِهِ خَرقاءُ حَتّى تَعذَّرَت / مِنَ الصَيفِ أَحباسُ اللِوى وَالغَراقِدُ
وَجالَ السَفا جَولَ الحَبابِ وَقَلَّصَت / مَع النَجمِ عَن أَنفِ المَصيفِ الأَبارِدُ
وَهاجَت بَقايا القُلقُلانِ وَعَطَّلَت / حَوالِيَّهُ هوجُ الرِياحِ الحَواصِدُ
وَلَم يَبقَ في مُنقاضِ رُقشٍ تَوائِمٍ / مِنَ الزُغبِ أَولادَ المَكاكِيِّ واحِدُ
فَلَمّا تَقَضّى ذاكَ مِن ذاكَ وَاِكتَسَت / مُلاءً مِنَ الآلِ المِتانُ الأَجالِدُ
تَيَمَّمَ ناوي آلِ خَرقاءَ مُنهِلاً / لَهُ كَوكَبٌ في صَرَّةِ القَيظِ بارِدُ
لَقىً بَينَ أَجمادٍ وَجَرعاءَ نازَعَت / حِبالاً بِهِنَّ الجازِئاتُ الأَوابِدُ
تَنَزَّلَ عَن زيزاءَةِ القُفِ وَاِرتَقى / مِنَ الرَملِ وَاِنقادَت إِلَيهِ المَوارِدُ
لَهُ مِن مَغاني العَينِ بِالحَيِّ قَلَّصَت / مَراسيلُ جوناتُ الذَفارى صَلاخِدُ
مُشوِّكَةُ الأَلحي كَأَنَّ صَريفَها / صِياحُ الخَطاطيفِ اِعتَقَتها المَراوِدُ
يُصَعِّدنَ رُقشاً بَينَ عوجٍ كَأَنَّها / زِجاجُ القَنا مِنها نَجيمٌ وَعارِدُ
إِذا أَوجَعَتهُنَّ البُرى أَو تَناوَلَت / قُوى الضَفرِ في أَعطافِهِنَّ الوَلائِدُ
عَلى كُلِّ أَجأى أَو كُمَيتٍ كَأَنَّهُ / مُنيفُ الذُرى مِن هَضبِ ثَهلانَ فارِدُ
أَطافَت بِهِ أَنفُ النَهارِ وَنَشَّرَت / عَلَيهِ التَهاويلَ القِيانُ التلائِدُ
وَرَفَّعنَ رَقماً فَوقَ صُهبٍ كَسَونَهُ / قَنا الساجِ فيه الآنِساتُ الخَرائِدُ
يُمَسِّحنَ عَن أَعطافِهِ حَسَكَ اللِوى / كَما تَمسَحُ الرُكنَ الأَكُفُّ العَوابِدُ
تَنَطَّقنَ في رَملِ الغِناءِ وَعُلِقَت / بَأَعناقِ أُدمانِ الظِباءِ القَلائِدُ
مِنَ الساكِناتِ الرَملَ فَوقَ سُويقَةٍ / إِذا طَيَّرَت عَنهُ الأَنيسَ الصَواخِدُ
يُظَلِّلنَ دونَ الشَمسِ أَرطىً تَأَزَّرَت / بِهِ الزُرقُ مِما تَردى أُجارِدُ
بَحَثنَ الثَرى تَحتَ الجَنوبِ وَأَسبَلَت / عَلى الأَجنَفِ العُليا غُصونٌ مَوائِدُ
أَلا خَيَّلَت خَرقاءُ وَهناً لِفِتيَةٍ / هُجودٍ وَأَيسارُ المَطِيِّ وَسائِدُ
أَناخوا لِتُطوى تَحتَ أَعجازِ سُدفَةٍ / أَيادي المَهارى وَالجُفونُ سَواهِدُ
وَأَلقوا لِأَحرارِ الوُجوهِ عَلى الحَصى / جَدائِلَ مَلوِيّاً بِهِنَّ السَواعِدُ
لَدى كُلِّ مِثلِ الجَفنِ تَهوي بِآلِهِ / بَقايا مُصاصِ العِتقِ وَالمُخُّ بارِدُ
وَلَيلٍ كَأَثناءِ الرُوَيزِيِّ جُبتُهُ / بِأَربَعَةٍ وَالشَخصُ في العَينِ واحِدُ
أَحَمَّ عِلافِيٌّ وَأَبيَضُ صارِمٌ / وَأَعيَسُ مَهريٌّ وَأَشَعثُ ماجِدُ
أَخو شُقَّةٍ جابَ الفَلاةَ بِنَفسِهِ / عَلى الهَولِ حَتّى لَوَّحَتهُ المَطاوِدُ
وَأَشعَثُ مِثلِ السَيفِ قَد لاحَ جِسمُهُ / وَجيفُ المَهارى وَالهُمومُ الأَباعِدُ
سَقاهُ الكَرى كَأسَ النُعاسِ وَرَأسُهُ / لِدينِ الكَرى مِن آخِرِ اللَيلِ ساجِدُ
أَقَمتُ لَهُ صَدرَ المَطِيِّ وَما دَرى / أَجائِرَةٌ أَعناقُها أَم قَواصِدُ
تَرى الناشِئَ الغِريدَ يُضحي كَأَنَّهُ / عَلى الرَحلِ مِمّا مَنَّهُ السَيرُ عاصِدُ
وَقَف كَجِلبِ الغَيمِ يَهلِكُ دونَهُ / نَسيمُ الصَبا وَاليَعمَلاتُ العَواقِدُ
تَرى القُنَّةَ القَوداءَ مِنهُ كَأَنَّها / كُمَيتٌ يُباري رَعلَةَ الخَيلِ فارِدُ
قَموسَ الذُرى في الآلِ يَمَّمتُ خَطمَهُ / حَراجيجَ بَلّاها الوَجيفُ المُواخِدُ
بَراهُنَّ عَمّا هُنَّ إِمّا بَوادِئٌ / لِحاجٍ وَإِمّا راجِعاتٌ عَوائِدُ
وَكائِن بِنا هاوَينَ مِن بَطنِ هَوجَلٍ / وَظَلماءَ وَالهِلباجَةُ الجِبسُ راقِدُ
كَأَنَّ دِيارَ الحَيِّ بِالزُرقِ خَلقَةٌ
كَأَنَّ دِيارَ الحَيِّ بِالزُرقِ خَلقَةٌ / مِنَ الأَرضِ أَو مَكتوبَةٌ بِمِدادِ
إِذا قُلتُ تَعفو لاحَ مِنها مُهَيِّجُ / عَلَييُّ الهَوى مِن طارِفٍ وَتِلادِ
وَما أَنا في دارٍ لِمَيٍّ عَرَفتُها / بِجَلدٍ وَلا عَيني بِها بِجمادِ
أَصابَتكَ مَيُّ يَومَ جَرعاءِ مالِكٍ / بِوالِجَةٍ مِن غُلَّةٍ وَكُبادِ
طَويلٌ تَشَكّي الصَدرِ إِيّاهُما بِهِ / عَلى ما يَرى مِن فُرقَةٍ وَبِعادِ
إِذا قُلتُ بَعدَ الشَحطِ يا مَيُّ نَلتَقي / عَدَتني بِكَرهٍ أَن أَراكِ عَوادي
وَدَوِيَّةٍ مِثلِ السَماءِ اِعتَسَفتُها / وَقَد صَبَغَ اللَيلُ الحَصى بِسَوادِ
بِها مِن حَسيسِ القَفرِ صَوتٌ كَأَنَّهُ / غِنَاءُ أَناسِيٍّ بِها وَتَنادِ
إِذا رَكبُها الناجونَ حانَت بِجَوزِها / لَهُم وَقعَةٌ لَم يَبعَثوا لِحَيادِ
وَأَرواح خَرق نازِح جَزَعَت بِنا / زَهاليلُ تَرمي غَولَ كُلِّ نِجادِ
إِلى أَن يَشُقَّ اللَيلَ وَردٌ كَأَنَّهُ / وَراءَ الدُجى هادي أَغَرَّ جَوادِ
وَلَم يَنقُضوا التَوريكَ عَن كُلِّ ناعِج / وَرَوعاءَ تَعمي بِالُلغام سِنادِ
وَكائِن ذَعَرنا مِن مَهاة وَرامِح / بِلادُ الوَرى لَيسَت لًهُ بِبِلادِ
نَفَت وَغرَةُ الجَوزاءِ مِن كُلِّ مَربَع / لَهُ بِكِناس آمِن وَمَرادِ
وَمِن خاضِب كَالبَكرِ أَدلَجَ أَهلُهُ / فَراعَ مِنَ الأَحفاضِ تَحتَ بِجادِ
ذَعَرناهُ عَن بيض حِسان بِأَجرَع / حَوى حَولَها مِن تُربِهِ بِإياِدِ
أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ
أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ / لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ
أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها / وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسام مِنَ الغِمدِ
وَمَدَّت بِضَبعَيَّ الرِبابُ وَمالِكٌ / وَعَمرٌو وَشالَت مِن وَرائي بَنو سَعدِ
وَمِن آلِ يَربوع زُهاءٌ كَأَنَّهُ / دُجى اللَيلِ مَحمودُ النِكايَةِ وَالرِفدِ
وَكُنّا إِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ / ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ
تَمَنّى اِبنُ راعي الإِبلِ شَتمي وَدونَهُ / مَعاقِلُ صَعباتٌ طِوالٌ عَلى العَبدِ
مَعاقِلُ لَو أَنَّ النُمَيرِيَّ رامَها / رَأى نَفسَهُ فيها أَذَلَّ مِنَ القِردِ
أَلا لا أَرى كَالدارِ بِالزُرقِ مَوقِفاً
أَلا لا أَرى كَالدارِ بِالزُرقِ مَوقِفاً / وَلا مِثلَ شَوقٍ هَيَّجَتهُ عُهودُها
عَشيَّةَ أَثني الدَمعَ طَورا وَتارَة / يُصادِفُ جَنبي لِحيَتي فَيَجودُها
وَما يَسفَحُ العَينَينِ مِن رَسمِ دِمنَةٍ / عَفَتها اللَيالي نَحسُها وَسُعودُها
وَأَملى عَلَيها الدَهرُ حَتّى تَرَبَّعَت / بِها الخُنسُ آجالُ المَها وَفَريُدها
لَقَد كُنتُ أُخفي حُبَّ مَيٍّ وَذِكرُها / رَسيسُ الهَوى حَتّى كَأَن لا أُريدُها
كَما كُنتُ أَطوي النَفسَ عَن أُمِّ سالِمٍ / وَجاراتِها حَتّى كَأَن لا أُهيدُها
إِذا أَعرَضَت بِالرَملِ أَدمآءُ عَوهَجٌ / لَنا قُلتُ هَذي عَينُ مَيٍّ وَجيدُها
فَما زالَ يَغلو حُبُّ مَيَّةَ عِندَنا / وَيَزدادُ حَتّى لَم نَجِد ما يَزيدُها
إِذا اللَامِعاتُ الِبيضُ أَعرَضنَ دوَنها / تَقارَبَ لي مِن حُبِّ مَيٍّ بَعيدُها
تَذَكَّرتُ مَيّا بَعدَ ما حالَ دوَنها / سُهوبٌ تَرامى بِالمَراسيلِ بيدُها
وَصَحبي عَلى أَكوارِ شُدقِ رَمَت بِها / طَرآئفُ حاجاتِ الفَتى وَتَليدُها
تَغالى بِأَيديها إِذا زَجَلَت بِها / سُرى الَليلِ وَاِصطَفَّت بِخَرقٍ خُدودُها
وَقَادت قِلاصَ الرَكبِ وَجنآءُ حُرَّةٌ / وَسوجٌ إِذا اِنضَمَّت حَشاها قُتودُها
ضَنينَةُ جَفنِ العَينِ بِالمآءِ كُلَّما / تَضَرَّجَ مِن هَجمِ الهَواجِرِ جيدُها
كَأَنَّ الدَبى الكُتفانَ يَكسو بُصاقَهُ / عَلابيّ حُرجوج طَويلٍ وَريدُها
إِذا حَرَّمَ القَيلولَةَ الخِمسُ وَاِرتَقَت / عَلى رَأسِها شَمسٌ طَويلٌ رُكودُها
أَلا قَبَحَ اللَهُ اِمرَأَ الَقيسِ إِنَّها / كَثيرٌ مَخازيها قَليلٌ عَديدُها
فَما أَحرَزَت أَيدي اِمرِئِ الَقيسِ خَصلَة / مِنَ الخَيرِ إِلّا خَصلَةً تَستَفيدُها
تُضامُ اِمرُؤُ القَيسِ بنُ لُؤمٍ حُقوقَها / وَتَرضى وَلا يُدعى لِحُكمٍ عَميدُها
وَما اِنتُظِرَت غُيّابُها لِعَظيمَةٍ / وَلا اِستُؤمِرَت في جُلِّ أَمرٍ شُهودُها
وَأَمثَلُ أَخلاقِ اِمرِئِ القَيسِ أَنَّها / صِلابٌ عَلى طولِ الهَوانِ جُلودُها
لَهُم مَجلِسٌ صُهبُ الِسبالِ أَذِلَّةٌ / سَواسَيةٌ أَحرارُها وَعَبيدُها
إِذا أَجدَبَت أَرضُ اِمرِئِ القَيسِ أَمسَكَت / قُراها وَكانَت عادَةً تَستَعيدُها
تَشِبُّ عَذاريها عَلى شَرِّ عادَة / وَبِاللُؤمِ كُلِّ اللُؤمِ يُغذى وَليدُها
إِذا مَرِئياتٌ حَلَلنَ ببِلَدَة / مِنَ الأَرضِ لَم يَصلُح طَهوراً صَعيدُها
إِذا مَرَئيُّ باعَ بِالكَسرِ بِنتَهُ / فَما رَبِحَت كَفُّ اِمرِئ يَستَفيدُها
أَحينَ مَلأتُ الأرضَ هَدراً وَأَطرَقَت / مَخافَةَ ضَغمي جِنُّها وَأُسودُها
عَوى مَرَئيٌّ لي فَعَصَّبتُ رَأسَهُ / عِصابَةَ خِزي لَيسَ يَبلى جَديُدها
قَرَعتُ بِكَذّان اِمرِئ القَيس لابَة / صَفاةً يُنَزّي بِالمَرادي حُيودُها
بَني دَوأَبٍ شَرِّ المُضلّينَ عُصبَةً / إِذا ذُكِّرَت أَحسابُها وَجُدودُها
أَهَبتُم بِوِردٍ لَم تُطيقوا ذِيادَهُ / وَقَد يَحشِدُ الأَورادَ مَن لا يَذودُها
فَأَصبَحتُ أَرميكُم بِكُلِّ غَريبَةٍ / تُجِدُّ اللَيالي عارَها وَتَزيدُها
قَوافٍ كَشامِ الوَجهِ باقٍ حِبارُها / إِذا أُرسِلَت لَم يُثنَ يَوماً شَرودُها
تَوافى بِها الرُكبانُ في كُلِّ مَوسمِ / وَيَحلو بِأَفواهِ الرواةِ نَشيدُها
مَنَعنا سَنامَ الأَرضِ بِالخَيلِ وَالقَنا / وَأَنتُم خَنازيرُ القُرى وَقُرودُها
إِذا حُلَّ بيتي في الرِبابِ رَأَيتَني / بِرابيَة صَعب عَلَيكَ صُعودُها
كَسا اللُؤمُ اِمرِئِ القَيسِ كُهبَةً / أُضِرَّ بِها بِيضُ الوجوهِ وَسودُها
خَليلي لا لاقيتما ما حييتما
خَليلي لا لاقيتما ما حييتما / مِنَ الطَيرِ إِلاّ السانِحاتِ وَأَسعِدا
وَلَولا بَنو ذُهلٍ لَقَرَّبتُ مُنكُمُ
وَلَولا بَنو ذُهلٍ لَقَرَّبتُ مُنكُمُ / إِلى السَوطِ أَشياخاً سَواسِيَةً مُردا
قَرى السِمَّ حَتّى اِنمازَ فَروَةَ رَأسِهِ
قَرى السِمَّ حَتّى اِنمازَ فَروَةَ رَأسِهِ / عَنِ العَظمِ صِلٌّ فاتِكُ اللَسعِ مارِدُ
وَرَأسٍ كَجُمّاعِ الثُرَيّا وَمِشفَرٍ
وَرَأسٍ كَجُمّاعِ الثُرَيّا وَمِشفَرٍ / كَسِبتِ اليَماني قِدُّهُ لَم يُجَرَّدِ
وَهَل أَحطِبَنَّ القَومَ وَهيَ عَرِيَّةٌ
وَهَل أَحطِبَنَّ القَومَ وَهيَ عَرِيَّةٌ / أُصولُ أَلاءٍ في ثَرى عَمِدٍ جَعدِ
فَكَيفَ لَنا بِالشُربِ إِن لَم يَكُن لَنا
فَكَيفَ لَنا بِالشُربِ إِن لَم يَكُن لَنا / دَوانيقُ عِندَ الحانَوِيِّ وَلا نَقدُ
أَنَعتانُ أَم نَدّانُ أَم يَنبَري لَنا / فَتىً مِثلُ نَصلِ السَيفِ شيمَتُهُ الحَمدُ
تَطيرُ إِذا مَسَّ العِمامَةَ بِاليَدِ
تَطيرُ إِذا مَسَّ العِمامَةَ بِاليَدِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025