القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَنْتَرة بن شَدّاد الكل
المجموع : 9
نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ
نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ / عَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِ
وَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت / سِباعٌ تَهادى شِلوَهُ غَيرَ مُسنَدِ
فَلا تَكفُرِ النُعمى وَأَثنِ بِفَضلِها / وَلا تَأمَنَن ما يُحدِثُ اللَهُ في غَدِ
فَإِن يَكُ عَبدُ اللَهِ لاقى فَوارِساً / يَرُدّونَ خالَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ
فَقَد أَمكَنَت مِنكَ الأَسِنَّةُ عانِياً / فَلَم تَجزِ إِذ تَسعى قَتيلاً بِمَعبَدِ
هَدِيُّكُمُ خَيرٌ أَباً مِن أَبيكُمُ
هَدِيُّكُمُ خَيرٌ أَباً مِن أَبيكُمُ / أَعَفُّ وَأَوفى بِالجِوارِ وَأَحمَدُ
وَأَطعَنُ في الهَيجا إِذا الخَيلُ صَدَّها / غَداةَ الصَباحِ السَمهَرِيُّ المُقَصَّدُ
فَهَلّا وَفي الغَوغاءِ عَمروُ بنُ جابِرٍ / بِذِمَّتِهِ وَاِبنُ اللَقيطَةِ عِصيَدُ
سَيَأتيكُمُ عَنّي وَإِن كُنتُ نائِياً / دُخانُ العَلَندي دونَ بَيتِيَ مِذوَدُ
قَصائِدُ مِن قيلِ اِمرِئٍ يَحتَذيكُمُ / بَني العُشَراءِ فَاِرتَدوا وَتَقَلَّدوا
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ / إِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ إِلّا بِقائِدِ
فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن / هَبيتَ الفُؤادِ هِمَّةً لِلسَوائِدِ
إِذا الريحُ جاءَت بِالجَهامِ تَشُلُّهُ / هَذاليلُهُ مِثلُ القِلاصِ الطَرائِدِ
وَأَعقَبَ نَوءُ المُدبِرينَ بِغَبرَةٍ / وَقَطرٍ قَليلِ الماءِ بِاللَيلِ بارِدِ
كَفى حاجَةَ الأَضيافِ حَتّى يُريحَها / عَلى الحَيِّ مِنّا كُلُّ أَروَعَ ماجِدِ
تَراهُ بِتَفريجِ الأُمورِ وَلَفِّها / لِما نالَ مِن مَعروفِها غَيرَ زاهِدِ
وَلَيسَ أَخونا عِندَ شَرٍّ يَخافُهُ / وَلا عِندَ خَيرٍ إِن رَجاهُ بِواحِدِ
إِذا قيلَ مَن لِلمُعضِلاتِ أَجابَهُ / عِظامُ اللُهى مِنّا طِوالُ السَواعِدِ
لِأَيِّ حَبيبٍ يُحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّ
لِأَيِّ حَبيبٍ يُحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّ / وَأَكثَرُ هَذا الناسِ لَيسَ لَهُم عَهدُ
أُريدُ مِنَ الأَيّامِ ما لا يَضُرُّها / فَهَل دافِعٌ عَنّي نَوائِبَها الجَهدُ
وَما هَذِهِ الدُنيا لَنا بِمُطيعَةٍ / وَلَيسَ لِخَلقٍ مِن مُداراتِها بُدُّ
تَكونُ المَوالي وَالعَبيدُ لِعاجِزٍ / وَيَخدُمُ فيها نَفسَهُ البَطَلُ الفَردُ
وَكُلُّ قَريبٍ لي بَعيدُ مَوَدَّةٍ / وَكُلُّ صَديقٍ بَينَ أَضلُعِهِ حِقدُ
فَلِلَّهِ قَلبٌ لا يَبُلُّ غَليلَهُ / وِصالٌ وَلا يُلهيهِ مِن حَلِّهِ عَقدُ
يُكَلِّفُني أَن أَطلُبَ العِزَّ بِالقَنا / وَأَينَ العُلا إِن لَم يُساعِدنِيَ الجَدُّ
أُحِبُّ كَما يَهواهُ رُمحي وَصارِمي / وَسابِغَةٌ زَغفٌ وَسابِغَةٌ نَهدُ
فَيا لَكَ مِن قَلبٍ تَوَقَّدَ في الحَشا / وَيا لَكَ مِن دَمعٍ غَزيرٍ لَهُ مَدُّ
وَإِن تُظهِرِ الأَيّامُ كُلَّ عَظيمَةٍ / فَلي بَينَ أَضلاعي لَها أَسَدٌ وَردُ
إِذا كانَ لا يَمضي الحُسامُ بِنَفسِهِ / فَلِلضارِبِ الماضي بِقائِمهِ حَدُّ
وَحَولِيَ مِن دونِ الأَنامِ عِصابَةٌ / تَوَدُّدُها يَخفى وَأَضغانُها تَبدو
يَسُرُّ الفَتى دَهرٌ وَقَد كانَ ساءَهُ / وَتَخدُمُهُ الأَيّامُ وَهوَ لَها عَبدُ
وَلا مالَ إِلّا ما أَفادَكَ نَيلُهُ / ثَناءً وَلا مالٌ لِمَن لا لَهُ مَجدُ
وَلا عاشَ إِلّا مَن يُصاحِبُ فِتيَةً / غَطاريفَ لا يَعنيهِمُ النَحسُ وَالسَعدُ
إِذا طولِبوا يَوماً إِلى الغَزوِ شَمَّروا / وَإِن نُدِبوا يَوماً إِلى غارَةٍ جَدّوا
أَلا لَيتَ شِعري هَل تُبَلِّغُني المُنى / وَتَلقى بِيَ الأَعداءَ سابِحَةٌ تَعدو
جَوادٌ إِذا شَقَّ المَحافِلَ صَدرُهُ / يَروحُ إِلى ظُعنِ القَبائِلِ أَو يَغدو
خَفيفٌ عَلى إِثرِ الطَريدَةِ في الفَلا / إِذا هاجَتِ الرَمضاءُ وَاِختَلَفَ الطَردُ
وَيَصحَبُني مِن آلِ عَبسٍ عِصابَةٌ / لَها شَرَفٌ بَينَ القَبائِلِ يَمتَدُّ
بَهاليلُ مِثلُ الأُسدِ في كُلِّ مَوطِنٍ / كَأَنَّ دَمَ الأَعداءِ في فَمِهِم شَهدُ
إِذا فاضَ دَمعي وَاِستَهَلَّ عَلى خَدّي
إِذا فاضَ دَمعي وَاِستَهَلَّ عَلى خَدّي / وَجاذَبَني شَوقي إِلى العَلَمِ السَعدي
أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُم لي وَبَغيَهُم / وَقِلَّةَ إِنصافي عَلى القُربِ وَالبُعدِ
بَنَيتُ لَهُم بِالسَيفِ مَجداً مُشَيَّداً / فَلَمّا تَناهى مَجدُهُم هَدَموا مَجدي
يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ وَإِنَّما / فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسوَدُ مِن جِلدي
فَوا ذُلَّ جيراني إِذا غِبتُ عَنهُمُ / وَطالَ المَدى ماذا يُلاقونَ مِن بَعدي
أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّني بَعدَ طَردِهِم / أَخافُ الأَعادي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَردِ
وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبي وَصارِمي / إِذا اِهتَزَّ قَلبُ الضِدِّ يَخفُقُ كَالرَعدِ
مَتى سُلَّ في كَفّي بِيَومِ كَريهَةٍ / فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِخِ وَالمُردِ
وَما الفَخرُ إِلّا أَن تَكونَ عِمامَتي / مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصارِمِ الهِندي
نَديمَيَّ إِمّا غِبتُما بَعدَ سَكرَةٍ / فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمى وَلا هِندِ
وَلا تَذكُرا لي غَيرَ خَيلٍ مُغيرَةٍ / وَنَقعَ غُبارٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ
فَإِنَّ غُبارَ الصافِناتِ إِذا عَلا / نَشِقتُ لَهُ ريحاً أَلَذَّ مِنَ النَدِّ
وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي / جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ
وَلي مِن حُسامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَرى / نُقوشُ دَمٍ تُغني النَدامى عَنِ الوَردِ
وَلَيسَ يَعيبُ السَيفَ إِخلاقُ غِمدِهِ / إِذا كانَ في يَومِ الوَغى قاطِعَ الحَدِّ
فَلِلَّهِ دَرّي كَم غُبارٍ قَطَعتُهُ / عَلى ضامِرِ الجَنبَينِ مُعتَدِلِ القَدِّ
وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَبَدَّدَت / هِزاماً كَأَسرابِ القَطاءِ إِلى الوِردِ
فَزارَةُ قَد هَيَّجتُمُ لَيثَ غابَةٍ / وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَلالَةِ وَالرُشدِ
فَقولوا لِحِصنٍ إِن تَعانى عَداوَتي / يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُزنِ وَالوَجدِ
إِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ
إِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ / وَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِ
لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِعاً / وَلاقَيتُ جَيشَ الشَوقِ مُنفَرِداً وَحدي
وَبِتُّ بِطَيفٍ مِنكِ يا عَبلَ قانِعاً / وَلَو باتَ يَسري في الظَلامِ عَلى خَدّي
فَبِاللَهِ يا ريحَ الحِجازِ تَنَفَّسي / عَلى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ مِنَ الوَجدِ
وَيا بَرقُ إِن عَرَّضتَ مِن جانِبِ الحِمى / فَحَيِّ بَني عَبسٍ عَلى العَلَمِ السَعدي
وَإِن خَمَدَت نيرانُ عَبلَةَ مَوهِناً / فَكُن أَنتَ في أَكنافِها نَيِّرَ الوَقدِ
وَخَلِّ النَدى يَنهَلُّ فَوقَ خِيامِها / يُذَكِّرُها أَنّي مُقيمٌ عَلى العَهدِ
عَدِمتُ اللِقا إِن كُنتُ بَعدَ فِراقِها / رَقَدتُ وَما مَثَّلتُ صورَتَها عِندي
وَما شاقَ قَلبي في الدُجى غَيرُ طائِرٍ / يَنوحُ عَلى غُصنٍ رَطيبٍ مِنَ الرَندِ
بِهِ مِثلُ ما بي فَهوَ يُخفي مِنَ الجَوى / كَمِثلِ الَّذي أُخفي وَيُبدي الَّذي أُبدي
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى كَم بِسَيفِهِ / قَتيلُ غَرامٍ لا يُوَسَّدُ في اللَحدِ
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي / طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ
وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم / فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي
وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ / لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَوماً عَلى البُعدِ
مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِها / إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ
أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها / تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري / فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ
فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها / وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِها / كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ / وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ
مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَشا / مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ
يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحتَ لِثامِها / فَيَزدادُ مِن أَنفاسِها أَرَجُ النَدِّ
وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحتَ جَبينِها / فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجى شَعرِها الجَعدِ
وَبَينَ ثَناياها إِذا ما تَبَسَّمَت / مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ
شَكا نَحرُها مِن عَقدِها مُتَظَلِّماً / فَواحَرَبا مِن ذَلِكَ النَحرِ وَالعِقدِ
فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ / بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ
سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمي / وَأَجرَعُ فيكِ الصَبرَ دونَ المَلا وَحدي
وَحَقِّكِ أَشجاني التَباعُدُ بَعدَكُم / فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعدي
حَذِرتُ مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ بَينَنا / وَقَد كانَ ظَنّي لا أُفارِقُكُم جَهدي
فَإِن عايَنَت عَيني المَطايا وَرَكبُها / فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَةَ الخَدِّ
لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّها
لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّها / إِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِ
شَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِها / سِوى فَترَةِ العَينَينِ سُقمٌ لِعائِدِ
مِنَ البيضِ لا تَلقاكَ إِلّا مَصونَةً / وَتَمشي كَغُصنِ البانِ بَينَ الوَلائِدِ
كَأَنَّ الثُرَيّا حَينَ لاحَت عَشِيَّةً / عَلى نَحرِها مَنظومَةٌ في القَلائِدِ
مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ خَودٌ كَأَنَّها / هِلالٌ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِ مائِدِ
حَوى كُلَّ حُسنٍ في الكَواعِبِ شَخصُها / فَلَيسَ بِها إِلّا عُيوبُ الحَواسِدِ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ / وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ
وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى / وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّداً / وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ
إِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم / إِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ
خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي / وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ
حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ / وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ
سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني / حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ / لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ
رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ / عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ
لَئِن يَشمَتِ الأَعداءُ يا بِنتَ مالِكٍ / فَإِنَّ وِدادي مِثلَما كانَ يَعهَدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025