ألا أيُّها المُهدي إليَّ وَعيدَه
ألا أيُّها المُهدي إليَّ وَعيدَه / أَفِق فأَقلُّ الحربِ ضُرّاً وعِيدُها
وإنَّا لتَصطادُ الكُمَاةَ رِمَاحُنا / إذا سَابِقاتُ الخيلِ زَلَّت لُبُودُها
إذا جِئتَ سَعداً والرِّبَابَ وَجدّتني / تنمَّرُ حَولي في المَحَلِّ أُسودُها
وإن تلتَمِسني في فَزَارَةَ تَلقَنِي / عَزيزاً إذا ما الحربُ شُبَّ وَقُودُها