أتى دَهرُنا والدّهرُ ليس بُمعتب
أتى دَهرُنا والدّهرُ ليس بُمعتب / بآبدةٍ والدَّهرُ جَمُّ الأوابدِ
بعزل عُبيد الله عنا فيا لهُ / خلافا وباستعمال ذي النوك خالدِ
بحيران عن قصد الطريق ترده / خيانةُ سلاّمٍ ولحية قائدِ
أَذلك من ريب الزّمان وصرَفهِ / وأحداثهِ أم نحن في حُلم راقدِ