القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صَلاح الدّين الصَّفَدي الكل
المجموع : 14
بكيت على نفسي لنوح حمائم
بكيت على نفسي لنوح حمائم / وجدت لها عندي هدية هاد
تنوب إذا ناحت على الأيك في الدجا / مناب رشاد في منابر شاد
متى تصنع المعروف ترق إلى العلا
متى تصنع المعروف ترق إلى العلا / وتلق سعوداً في ازدياد صعود
وإن تغرس الإحسان تجن الثمار من / مغار سعودٍ لا مغارس عود
قضت لي أن لا أشتكي الدهر همتي
قضت لي أن لا أشتكي الدهر همتي / ولو ساورتني أسده والاساودُ
وأن لا أنال الرزق في دار ذلةٍ / ولو أنني في هالة البدر قاعدُ
أسائل عن أرض ألفت ربوعها
أسائل عن أرض ألفت ربوعها / وفيها حبيب نلت منه مرادي
فقالوا متى تظلم جلاها بوجهه / فقلت أنا أدرى بشمس بلادي
يذوب فؤادي عند رؤية وجهه
يذوب فؤادي عند رؤية وجهه / وكم ذاب من شمس النهارِ جليدُ
ويحيى به وجدي وحزني خالدٌ / كما أن دمع المقلتين يزيدُ
أليس عجيباً أن يكون جبينه
أليس عجيباً أن يكون جبينه / صباحاً ولم ينشق غير فؤادي
وأن له طرفاً لنفثة سحره / نفوذٌ ولم تنفع رقائي رقادي
وأن له في جفنه نصف كسرةٍ / وما صح مني فيه غير ودادي
عذيري من ظبيٍ أغن شرودٍ
عذيري من ظبيٍ أغن شرودٍ / أطار منامي إذ أطال صدودي
حمى خده عني بصدغٍ مزرد / فوا طول شوقي للحمى وزرود
أقدك أم غصنٌ يميل مع الصبا
أقدك أم غصنٌ يميل مع الصبا / فعطفك هذا ليس يعرفه قد
وليس بردفٍ تحت خصرٍ كما أرى / ولكن هذا ربوةٌ فوقها وهد
ومجلس أقوام تطوف عليهم
ومجلس أقوام تطوف عليهم / كئوس الحميا في مدار سعود
تجادلت الأوتار في جنباته / فأضحى الندامى في مدارس عود
أتتنا بعودٍ حركته بأنملٍ
أتتنا بعودٍ حركته بأنملٍ / هي الماء لطفاً في اتباع الأناشيد
وكاد وقد جست مثانيه يكتسى / بأوراقه لما جرى الماء في العود
تقول دمشق إذ تفاخر غيرها
تقول دمشق إذ تفاخر غيرها / بجامعها الزاهي البديع المشيد
جرى لتناهي حسنه كل جامع / وما قصبات السبق إلا لمعبد
وما اسمٌ رباعي الحروف وإنما
وما اسمٌ رباعي الحروف وإنما / تركب من حرفين من رامها هدى
رسولٌ إلى قومٍ كريمٍ كتابه / به خاطب القرآنُ كل موحدِ
ويقبل عند الشافعي ومالكٍ / وعند الفتى النعمان والحبر أحمدِ
له في أعالي كل غصنٍ تلاوةٌ / بلحنٍ كأن الدوح معبد معبد
أيا نور عيني صرت في ظلمة اللحد
أيا نور عيني صرت في ظلمة اللحد / وبالغت مع قرب المنازل في البعد
كأنك لم يعطف معاطفك الصبى / كما رنحت ريحُ الصبا مائسَ الرند
ولا بات ذاك الوجه يبسم ثغره / ويفتر عن در تنضد في عقد
لقد ظمئت نفسي لرشف رضابه / وهيهات واسهدي على ذلك الشهد
إذا اسود قلبي فيك من نار حزنه / فما تغسل الأجفانُ مني سوى خدي
وقد صرت أبكي كل شيءٍ بمثله / لأني فرد في الصبابة والوجد
فثغرك أبكيه بأبيض أدمعي / وأحمرها أبكي به خدك الوردي
ملكت كتاباً أخلق الدهرُ جلده
ملكت كتاباً أخلق الدهرُ جلده / وما أحدٌ في دهره بمخلد
إذا عاينت كتبي الجديد حاله / يقولون لا تهلك أسى وتجلد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025