القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 3
دَعِ اللومَ أو لَمني فلست بسامعٍ
دَعِ اللومَ أو لَمني فلست بسامعٍ / لقد ضلَّ من أمسى بنصحك يَهتدي
فما العيشُ إلا أن أموت صبابة / بلَبلى ولم أمدُد إلى غيرها يدي
حضمَت ثغرها والخدَّ عن حائم شَجٍ / له أملٌ في مَوردٍ ومُوَرَّدِ
وكم هام قلبي لارتشاف رُضابها / فأعرَب عن تفضيل نَحوِ المُبَرِّدِ
وتُقعدها الأردافُ عند قِيامها / فها أنا منها في مُقيمٍ ومُقعدِ
لقد شاد مُلكاً أسَّسته جُدودُهُ
لقد شاد مُلكاً أسَّسته جُدودُهُ / فأصبح ذا ملك أثيلٍ مُشَيَّد
وصحَّ به الإسلامُ حتى لقد غَدَت / بسلطانهِ أهلُ الحقائق تَقتدي
فقل للذي قد شكَّ في الحقَّ إنما / أطعنا أبا بكرٍ بأمرِ محمد
دعاني اشتياقي للنّبي محمدٍ
دعاني اشتياقي للنّبي محمدٍ / فَلبَّيتهُ لمَّا دعاني على بُعدِ
دَوائي من داءِ الجَوَى لثمُ قبره / فمن لي لو عَفَّرتُ في تُربهِ خَدِّي
دَواعي الهوى مالي إليك ضَرُورةٌ / وعندي من فقدِ الشَّبيةِ ما عندي
دُنوِّي من قبرِ النبي محمدٍ / فيا ليتني أحظى به مُنتهى قَصدي
دموعُ جُفوني ساعديني على الاسى / وإن كُنت ما أطفأتُ ما بي من الوجدِ
دراري سماءِ الأفق صَحبُ محمَّد / وطلعتُهُ كالبدرِ في طالع السَّعدِ
دنا ليلةَ الإسراء من عرش رَبِّهِ / فناهيكَ من ربِّ قريب ومن عبدِ
دهت كلّ من عاداهُ من يوم بعثهِ / نوازلُ آفات تزيدُ عن الحدِّ
دمارُ أعاديهِ بنُصرتهِ التي / حبَاهُ بها الرَّحمنُ من قدمِ العهدِ
دفاعُ إله الخلقِ عَمَّا يَسُوؤهُ / ويدفَعُ عنه اليأسَ مُذ كانَ في المَهدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025