لَقَد خانَني صَبري بأُمِّ مُحمِّدٍ / فلم يَبقَ لي إلا التأسُّفُ من جَهدي
سِوى أن صبري تحتهُ مستكنَّةٌ / من الحُزنِ ما تُبقي على الرجل الجَلدِ
وإني مُذِ اليوم الذي لم أُطِق بهِ / عن ابنة أُمّي مدفعاً لعلى وعدِ
بقلبيَ شيءٌ لَستُ أعرفُ قَدرَهُ / على أنَّهُ ما كانَ فهوَ شَديدُ
تَمُرُّ بهِ الأَيَّامُ تَسحَبُ ذَيلَها / فَتَبلَى به الأَيَّامُ وَهوَ جَديدُ
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.