ألا بلغا قومي وخولة أنني
ألا بلغا قومي وخولة أنني / أسير رهين موثق اليد بالقيد
وحولي علوج الروم من كل كافر / وأصبحت معهم لا أعيد ولا أبدي
فلو أنني فوق المحجل راكباً / وقائم حد العضب قد ملكت يدي
لأذللت جمع الروم إذلال نقمة / وأسقيتهم وسط الوغى أعظم الكد
فيا قلب مت هماً وحزناً وحسرة / ويا دمع عيني كن معيناً على خدي
فلو أن أقوامي وخولة عندنا / وألزم ما كنا عليه من العهد
كبا بي جوادي فانتبذت على الوغى / وأصبحت بالمقدور ولم أبلغن قصدي