القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زَبّان بنُ سَيّار الفَزارِيّ الكل
المجموع : 2
نُبِّئتُ رُكبانَ الطَريقِ تَناذَروا
نُبِّئتُ رُكبانَ الطَريقِ تَناذَروا / عَقيلاً إِذا حَلّوا الذِنابَ فَصَرخَدا
فَتىً يَجعَلُ المَحضَ الصَريحَ لِبَطنِهِ / شِعاراً وَيُقري الضَيفَ عَضباً مُهَنَّدا
مَسَحناكَ مَسحَ الكَلبِ إِذ أَنتَ باسِطٌ / ذُناباكَ حَتّى اِشتَلتَ لِلناسِ أَعقَدا
عُوَيفَ اِستِها قَد سُقتَ نَفسَكَ تَنتَقي / سِوانا فَما فَما فُتَّ الحِمارَ المُقَيَّدا
وَقَد أَسلَموا أَستاهُمُ لِقَبيلَةٍ / قُضاعِيَّةً يَدعونَ حُنّاً وَأَصيَدا
إِذا قُلتُ قَد صالَحتُ شَمُخاً وَمازِناً / أَبى السَبَبُ النائي وَكُفرُهُمُ اليَدا
وَأَمّا بَنو بَدرٍ فَلا زالَ وُدُّهُم / عَلى الشَرَفِ الأَقصى وَأَبعَدَ أَبعَدا
وَيوقِدُ عَوفٌ لِلعَشيرَةِ نارَهُ / فَهَلّا عَلى جَفرِ الهَباءَةِ أَوقَدا
إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ
إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ / بَريئاً مِنَ الآفاتِ وَالنَقصِ ماجِدا
تَكَنَّفُهُ أَنسابُ ذُبيانَ كُلِّها / وَنالَ بِأَظفارٍ عَدُوّاً أَباعِدا
وَلَن يَجِدوا في مَوطِنٍ عِندَ سَرحَةٍ / إِذا ذُمَّ أَقوامٌ لِعِرضِيَ ناشِدا
وَقَد عَلِموا أَن لا أَجَرَّ عَلَيهِمُ / مِنَ المُخزِياتِ ما يَكونُ القَلائِدا
وَكَم مُفرِهاتٍ مِن عِشارٍ مَنَحتُها / فُلولَ سِنينٍ لا تُدَرّونَ ساعِدا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025