القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 3
يُذَكِّرُني حالُ الشَبيبَةِ وَالشَرخِ
يُذَكِّرُني حالُ الشَبيبَةِ وَالشَرخِ / حَديثاً لَنا بَينَ الحَديثَةِ وَالكَرخِ
فَقَلَّت لِنَفسي بعدَ خَمسينَ حِجَّةً / وَقَد صِرتُ مِن طولِ التَفَكُّرِ كَالفَرخِ
تُذَكِّرُني أَكنافَ سَلعٍ وَحاجِرٍ / وَتَذكُرُ لي حالَ الشَبيبَةِ وَالشَرخِ
وَسَوقَ المَطايا مُنجِداً ثُمَّ مُتهِماً / وَقَدحي لَها نارَ القِفارِ مَعَ المَرخِ
رَضيتُ بِرَضوى رَوضَةً وَمُناخا
رَضيتُ بِرَضوى رَوضَةً وَمُناخا / فَإِنَّ بِهِ مَرعىً وَفيهِ نُفاخا
عَسى أَهلُ وُدّي يَسمَعونَ بِخِصبِهِ / فَيَتَّخِذوهُ مَربَعاً وَمُناخا
فَإِنَّ لَنا قَلباً بِهِنَّ مُعَلَّقاً / إِذا ما حَدا الحادي بِهِنَّ أَصاخا
وَإِن هُم تَنادَوا لِلَّرَحيلِ وَفَوَّزوا / سَمِعتَ لَهُ خَلفَ الرِكابِ صُراخا
فَإِن قَصَدوا الزَوراءَ كانَ أَمامَهُم / وَإِن يَمَّموا الجَرعاءَ ثُمَّ أَناخا
فَما الطَيرُ إِلّا حَيثُ كانوا وَخَيَّموا / فَإِنَّ لَهُ في حَيِّهِنَّ فِراخا
تَحارَبَ خَوفٌ لي وَخَوفٌ مِن أَجلِها / وَما واحِدٌ عَن قِرنِهِ يَتَراخا
إِذا خَطَفَت أَبصارَنا سُبُحاتُها / أَصَمَّ لَها صَوتُ الشَهيقِ صِماخا
خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى
خبيرٌ بما أبدى عليمٌ بما أخفى / علي من التفريغ من كرم السخِّ
خفى بما أبداه من نورِ ذاته / عن العقلِ والأبصار في عالم السلخ
خبرت وجودَ الكون في كلِّ حالة / فعاينته قد حاز مرتبة المسخ
خؤوناً أميناً صادقاً كاذباً وما / تقابلت الأحوال الإ من الطبخ
خلقت لأمر لا أقوم بحقه / وذلك لاستعدادِنا حالة النفخ
خُصصنا بأسماءِ الإله عنايةً / وبالصورةِ المثلى وأكرمتُ بالنسخِ
خصوصيةً جاءت من الله تبتغي / كرامة شيخٍ نالها زَمَنَ الشَّرخ
خصيصٌ به ذاك المقامُ لأنه / توّلد ما بين العفارِ إلى المرخ
خفيفٌ مع الطبع الثقيلِ إذا مشى / يحوز طريق الشاه والفيلِ والرُّخ
خبيئة صافٍ كرَّم الله ذاتَه / بها فله من نورِها سورة الدَّخ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025