القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 5
رعى الله نجراً زينبياً تألَّقتْ
رعى الله نجراً زينبياً تألَّقتْ / معاليه حتى خابط الليل موضِحُ
تفارطَ فامْتاح الجمامَ من العُلى / وغادر للورَّاد ما ليس ينْضحُ
أقرَّ فخاراً في عَليَّينِ لم أزلْ / بمجدهما أُثْني ملياً وأمْدَحُ
فخُضَّ طِرادٌ والحسين برحمةٍ / مذاهبها من واسع الخرق أفْسحُ
وللهِ فخرُ الدين أنَّ مَقامهُ / شهير إذا عُدَّ المقامُ المُمدحُ
أغَرُّ غَماميُّ البَنانِ وأنهُ / لأغدق من ماء الغمام وأسمحُ
يخفُّ إلى نصرِ الطَّريد بسالَةً / ويُربي على الأطواد حلماً ويرجح
ويحبسهُ فرطُ الحِرانِ عن الدُّنا / فإنْ عَنَّ مجد ظل يجري ويجمحُ
تبارى شَبا أقواله واعتزامهِ / وكلٌّ قطوعٌ في الصناديد يجرح
فماضي السطا أمضى من السيف سورةً / وبادي النهى من أوضح الصبح أوضح
فتىً مِلءُ بُرْديه إذا ما بلوتَهُ / نهوضٌ بأعباء المغارم أسجحُ
وما كنتُ بالمُثْنى عليه تملُّقاً / ألا أنَّ علْياهُ من الشعر أفْيحُ
ولو كان لي في ذبح نفسي قُربةٌ
ولو كان لي في ذبح نفسي قُربةٌ / إلى الله بادرتُ المصير إلى الذبْحِ
وفاءً بشكر الله عن حفظ سيد ال / سلاطين مجموع الفخارِ أبي الفتحِ
فتىً صحَّة الدنيا بصحةِ نفسهِ / وقولي هذا في الدلالةِ كالصبحِ
كريمُ السجايا يحسد الماء لطفه / بريءٌ من الكِبْرِ المُذمَّم والشحِّ
يباري بجدواه الفرات إذا جرى / وينهل من طعن الكماة شبا الرُّمحِ
إذا ما اسْتقاد العاديات إلى الوغى / تلْنَ بتصهالٍ له سورةَ الفتْحِ
فإنْ يكُ قُرْباني قليلاً فإنني / كثير الدُّعاءِ والمحبَّةِ والمدحِ
يظنُّ الهوى العُذري وجدي بمجده
يظنُّ الهوى العُذري وجدي بمجده / وما هو اِلا الدَّارميُّ المُبَرِّحُ
ويُحْسب أني مادحٌ وكأنني / لصدْق مديحِ الزَّينبيِّ مُسبِّحُ
مكارمُه أدنى من الغيثِ للغِنى / وغرَّتُه من رونقِ الصُّبح أوضحُ
يَعافُ اِباءً فيه أدْنى خَسيفَةٍ / ويغتفرُ الجرمَ الجليلَ ويصفحُ
وتهتزُّ عِطفاه لاِحدوثةِ العُلى / كما مال للكأس النَّزيفُ المُرنَّحُ
اذا طاشت الأحلامُ يوماً فحلْمُه / من الأوراق العادي ذي النِّيق أرجحُ
واِن ضاق قلبٌ بالصغيرة لامرىءٍ / فقلبُ عليًّ بالكبيرةِ أفْسَحُ
جَلا اللّهُ أدْجانَ الأسى وتبَلَّجتْ
جَلا اللّهُ أدْجانَ الأسى وتبَلَّجتْ / بأبيض من صُبْح المَسرَّةِ واضحِ
وأبعد كرب الخطب عن موطن العلى / بدانٍ من النَّعْماء بادي المَلامِحِ
وجلَّ بهاء الدين عن طيش حَبْوَةٍ / وما زال ذا حِلْمٍ مع الخطب راجح
ولكنَّ حُسن العهد شيمةُ نفْسِهِ / وآبائهِ في كُلِّ دانٍ ونازحِ
فلا عادكُمْ رزءٌ من الدهر بعدَه / ولا زلتُم حتف الخطوبِ الفَوادح
مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً
مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً / فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ
وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما / غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح
فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا / وكلُّ إِناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025