القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَجْنون لَيْلى الكل
المجموع : 6
أَمِن أَجلِ غُربانٍ تَصايَحنَ غُدوَةً
أَمِن أَجلِ غُربانٍ تَصايَحنَ غُدوَةً / بِبَينونَةِ الأَحبابِ دَمعُكَ سافِحُ
نَعَم جادَتِ العَينانِ مِنّي بِعَبرَةٍ / كَما سَلَّ مِن نَظمِ اللَآلي تَطاوُحُ
أَلا يا غُرابَ البَينِ لا صِحتَ بَعدَهُ / وَأَمكَنَ مِن أَوداجِ حَلقِكَ ذابِحُ
يُرَوِّع قُلوبَ العاشِقينَ ذَوي الهَوى / إِذا أَمِنوا التَشحاجَ أَنَّكَ صائِحُ
وَعَدِّ سَواءَ الحُبِّ وَاِترُكهُ خالِياً / وَكُن رَجُلاً وَاِجمَح كَما هُوَ جامِحُ
خَليلَيَّ هَل قَيظٌ بِنُعمانَ راجِعٌ
خَليلَيَّ هَل قَيظٌ بِنُعمانَ راجِعٌ / لَياليهِ أَو أَيّامُهُنَّ الصَوالِحُ
أَلا لا وَلا أَيّامُنا بِمُتالِعٍ / رَواجِعُ ما أَورى بِزَندِيَ قادِحُ
إِذِ العَيشُ لَم يَكدُر عَلَيَّ وَلَم يَمُت / يَزيدُ وَإِذ لي ذو العَقيدَةِ ناصِحُ
وَأَدنَيتِني حَتّى إِذا ما فَتَنتِني
وَأَدنَيتِني حَتّى إِذا ما فَتَنتِني / بِقَولٍ يَحِلُّ العَصمَ سَهلَ الأَباطِحِ
تَجافَيتِ عَنّي حينَ لا لِيَ حيلَةٌ / وَغادَرتِ ما غادَرتِ بَينَ الجَوانِحِ
فَما حُبُّ لَيلى بِالوَشيكِ اِنقِطاعُهُ / وَلا بِالمُؤَدّى يَومَ رَدِّ المَنائِحِ
بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها
بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها / وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ
تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ / فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ
وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى / وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ
وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ مَن يَبيعُني
وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ مَن يَبيعُني / بِها كَبِداً لَيسَت بِذاتِ قُروحِ
أَبيعُ وَيَأبى الناسُ لا يَشتَرونَها / وَمَن يَشتَري ذا عِلَّةٍ بِصَحيحِ
أَإِنُّ مِنَ الشَوقِ الَّذي في جَوانِبي / أَنينَ غَصيصٍ بِالشَرابِ جَريحِ
وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم
وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم / مِلاحاً فَلَمّا غِبتِ صِرنَ قِباحا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025