القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 5
وَآثارِ وَصلٍ في هَواكِ حَفِظتُها
وَآثارِ وَصلٍ في هَواكِ حَفِظتُها / تَحِيّاتِ رَيحانٍ وَعَضّاتِ تُفّاحِ
وَكُتبٍ لِطافٍ تُربُها المِسكُ أُدرِجَت / عَلى وَصفِ أَحزانٍ وَتَعذيبِ أَرواحِ
يُخَلنَ تَعاويذاً بِجَنبي كَأَنَّني / أُمَسُّ بِخَبلٍ في مَسايَ وَإِصباحي
ذُعِرتُ بِقُمرِيٍّ أَغَنَّ يَنوحُ
ذُعِرتُ بِقُمرِيٍّ أَغَنَّ يَنوحُ / عَشِيَّةَ رُحنا وَالدُموعُ سُفوحُ
تَفَجَّعَ نَحوي صَوتُهُ فَنَصَرتُهُ / بِدَمعي وَأَنضاءُ المَطِيِّ جُنوحُ
تَرَكتُ أَخِلّاءً كَثيراً ذَمَمتُهُم
تَرَكتُ أَخِلّاءً كَثيراً ذَمَمتُهُم / وَلَكِن خَليلي لا أَذُمُّ اِبنَ صالِحِ
شَقَقتُ لَهُ صَدري مِنَ السِرِّ إِنَّهُ / خِزانَةُ سِرٍّ أَعجَزَت كُلَّ فاتِحِ
لَبِسنا إِلى الخَمّارِ وَالنَجمُ غائِرٌ
لَبِسنا إِلى الخَمّارِ وَالنَجمُ غائِرٌ / غُلالَةَ لَيلٍ طُرِّزَت بِصَباحِ
وَظَلَّت تُديرُ الراحَ أَيدي جَآذِرٍ / عِتاقِ دَنانيرِ الوُجوهِ مِلاحِ
لَقَد صاحَ بِالبَينِ الحَمامُ النَوائِحُ
لَقَد صاحَ بِالبَينِ الحَمامُ النَوائِحُ / وَهاجَت لَكَ الشَوقَ الحُمولُ الرَوائِحُ
حَلَلنا الحِمى حَتّى اِنمَحَت نَبهَةُ النَدى / وَسارَت بِأَخبارِ المَصيفِ البَوارِحُ
رَمَتني بِلَحظٍ فِعلَهُ المَوتُ واصِلٌ / إِلى النَفسِ لا تَنأى عَلَيهِ المَطارِحُ
كَلَحظَةِ بازٍ صائِدٍ قَبلَ كَفِّهِ / بِمُقلَتِهِ وَالطَيرُ عَنهُ بَوارِحُ
لَنا وَفرَةٌ ما وَفَّرَتها دِماؤُنا / وَلا ذَعَرَتها في الصَباحِ الصَوابِحُ
تَقَسَّمَهُنَّ الحَربُ إِلّا بَقِيَّةً / تَرُدُّ عَلَينا حينَ تُخشى الجَوائِحُ
إِذا غَدَرَت أَلبانُها بِضُيوفِنا / وَفَت لِلقِرى جيرانُها وَالصَفايِحُ
وَقَيَّدَها بِالنَصلِ خِرقٌ كَأَنَّهُ / إِذا جَدَّ لَولا ما جَنى السَيفُ مازِحُ
كَأَنَّ أَكُفَّ القَومِ في جَنَباتِهِ / قَطاً لَم يُنَفِّرهُ عَنِ الماءِ سارِحُ
وَقَدَّمَ لِلأَضيافِ فَوهاءَ لَم تَزَل / تُجاهِرُ غَيظاً كُلَّما راحَ رائِحُ
كَأَنَّ بَناتِ الغَليِ في حَجَراتِها / إِذا ما اِنجَلَت أَفلاءُ خَيلٍ رَوائِحُ
وَكَم حَضَرَ الهَيجاءَ في ناصِحِ الشَظا / تَكامَلَ في أَسنانِهِ فَهوَ قارِحُ
لَهُ عُنُقٌ يَغتالُ طولَ عِنانِهِ / وَصَدرٌ إِذا أَعطَيتَهُ الجَريَ سابِحُ
إِذا مالَ في أَعطافِهِ قُلتَ شارِبٌ / عَناهُ بِتَصريفِ المُدامَةِ صابِحُ
أَبى المَوتُ أَن تُخشى شُرَيرَةُ حَلَّهُ / لَعَلَّ الَّذي تَخشى شُرَيرَةَ صالِحُ
فَإِن مُتُّ فَاِنعيني إِلى المَجدِ وَالتُقى / وَلا تَسكُبي دَمعاً إِذا قامَ نائِحُ
وَقولي هَوى عَرشُ المَكارِمِ وَالعُلى / وَعُطِّلَ ميزانٌ مِنَ العِلمِ راجِعُ
فَما يُخلِقُ الثَوبَ الجَديدَ اِبتِذالُهُ / كَما يُخلِقُ المَرءَ العُيونُ اللَوامِحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025