أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري
أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري / بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي
سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً / وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ
وَإِنَّكَ قَد عَلَّمتَني فَعَلِمتُهُ / فِراقَ الخَليلِ في جَمالٍ وَفي صَفحِ