وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا
وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا / جُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِ
فَهُبّوا إِلى خَمّارَةٍ قيلَ إِنَّها / قَعيدَةُ خَمرٍ تَمزُجُ الروحَ بِالراحِ
وَقالوا لَها إِنّا أَتَينا عَلى ظَماً / نُحاوِلُ وِردَ الراحِ رَغماً عَنِ اللاحي
فَقامَت وَفي أَجفانِها كَسَلُ الكَرى / وَفي رِدفِها وَاِستَعرَضَت جَيشَ أَقداحِ