ما نحنُ يوم استعبرت أمُّ خالدٍ
ما نحنُ يوم استعبرت أمُّ خالدٍ / بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاحِ
وقامت تُغني الشربَ حُمراً عيونهم / مخضبةُ الأطرافِ ذاتُ وشاحِ
وهان علينا أن تبيتي مُناخةً / على الخسف يا بختيَّةَ ابن رَباحِ
وأن تُحرَمي صوب الربيع وتَدلفي / بزِقِّ لندماني كُلّ صباحِ