وصَفْرَاءَ في لون المُحبّ وحالِه
وصَفْرَاءَ في لون المُحبّ وحالِه / تقوم بأُنْس النّفس في وَحشة الدُّجى
إذا اضْطرَمتْ نيرانُها انهَلّ دمْعها / فلا فَرْقَ إلا أنّها تَحْمَد الشّجا
نُعَذِّبها عَمْداً لِتُنعم أنْفُساً / ورُبّ نَعيمٍ من عذابٍ تَنَتّجا
أضَرّتْ بِها شَمسُ الضُحى ضَرّةً لها / فأطفأَها الإصْباحُ حِينَ تبلّجا