تنيتُ عناني عن مطاردة الهوى
تنيتُ عناني عن مطاردة الهوى / وهل للهوى بعد الشبيبة باعثُ
تكلت فؤاداً بعد سبعين حِجَّةً / تُجدُّ المثاني لهوَهُ والمثالثُ
ثضوابُ إله الخلقِ أَولى بثائب / وإن مُدَّ حين وهو للعَهدِ ماكثُ
ثق الآن يا قلبي بمدح محمد / فإني عليه باقيَ العمر مكث
ثبتُّ على مدحي لهُ ولآله / ثُبوتاً به تنجَابُ عنِّي الحوادثُ
ثمالُ اليتامى مثلما قال عمُّه / وهل أنتَ عن تلك المفاخر باحثُ
نفيتُ بمدحي فيه وسواسَ خاطرٍ / يَرى وهو بالاهواء للهو عَابثُ
ثمارُ غراسِ المدح فيه كواعب / لهنَّ حقوق ماتلات بواعثُ
ثملت ولا واللَه ما أنا آثمٌ / بنشوةِ ما أحسُو ولا أنا حانِثُ
ثنائي عليه يفضحُ المسكَ نشرُهُ / وإني به في الحشر والبعث وارث