القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : لِسان الدِّين بنُ الخَطِيب الكل
المجموع : 7
وبِيضٍ كَدودِ القَزِّ زادَ اشتِباهُها
وبِيضٍ كَدودِ القَزِّ زادَ اشتِباهُها / وأفْرَطَ حتّى بالتّكونِ في التّوتِ
تعَجّبْتُ مِنْها في بَنادِقِ جَوْهَرٍ / يُزَيِّنُها ما احْمَرّ منها بِياقوتِ
أبا ثابِتٍ كُنْ في الشّدائِدِ ثابِتاً
أبا ثابِتٍ كُنْ في الشّدائِدِ ثابِتاً / أُعيذُكَ أنْ يُلْفَى عدوُّكَ شامِتا
عَزاؤكَ عنْ عبْدِ العَزيزِ هوَ الّذي / يَليقُ بعِزٍّ منْكَ أعْجَزَ ناعِتا
فدَوْحَتُكَ الغَنّاءُ طالَتْ ذَوائِبا / وسَرْحَتُكَ الشّمّاءُ طابَتْ مَنابِتا
لقدْ هدّ أرْكانَ الوجودِ مُصابُهُ / وأنْطَقَ منهُ الشّجْوُ مَنْ كانَ صامِتا
فَمِنْ نَفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزْنُ كَظْمَها / ومِنْ نَفَسٍ بالوَجْدِ أصْبحَ خافِتا
هوَ الموتُ في الإنْسانِ فصْلٌ لحَدِّهِ / فكيْفَ نُرَجّي أنْ نُصاحِبَ مائِتا
وللصّبْرِ أوْلَى أنْ يَكونَ رُجوعُنا / إذا لَمْ نَكُنْ بالحُزْنِ نُرْجعُ فائِتا
إذا لمْ أُشاهِدْ منكَ قَبْلَ منيَّتي
إذا لمْ أُشاهِدْ منكَ قَبْلَ منيَّتي / نِهايَةَ آمالِي وغايَةَ غاياتِي
فحُسْنُ عَزائي حِيلَ بَيْني وبيْنَهُ / وقُرّةُ عَيْني لمْ تُجَلَّ بِمِرآتي
شُهودُكَ أمْنٌ منْ عِداةِ خَواطِري / وقُرْبُكَ حِرْزٌ منْ توَقُّعِ آفاتِ
فإنْ لمْ يكُنْ وَصْلٌ فهَبْها إشارَةً / فَيا حُسْنَ شاراتِي بِها منْ إشاراتِ
وقالوا حَكى الزُّرْزورَ لوْناً وخفّةً
وقالوا حَكى الزُّرْزورَ لوْناً وخفّةً / وصَوْتاً ونَفْعاً منْ شَكايا خَفِيّةِ
فقُلْتُ لِهذا أوْ لِما قدْ جَهِلْتُمُ / نَصَبْتُ لِذا الزُّرزورِ سُبِّيطَ لِحْيَتي
أقولُ لِخِلٍّ سامَني فَهْمَ ما حَوَى
أقولُ لِخِلٍّ سامَني فَهْمَ ما حَوَى / ولا عِوَجاً قدْ ظَنّ فيّ ولا أمْتَا
نَظَرْتُ فلَمْ أفْهَم وحُقَّ لناظِرٍ / إذا لمْ يَجِدْ فَهْماً بأنْ يَلْزَمَ الصّمْتا
وعِنْدي أنّ العُذْرَ أوضَحُ واضِحٍ / إذا كُنتَ في بَحْرِ المَعارِفِ قد عُمْتَا
أحِبُّكِ يا مَغنَى الجَلالِ بِواجِبٍ
أحِبُّكِ يا مَغنَى الجَلالِ بِواجِبٍ / وأقْطَعُ في أوصافِكَ الغُرِّ أوْقاتي
تَقَسّمَ منْك التُّرْبَ قَوْمي وجيرَتي / فَفي الظَّهْرِ أحْيائِي وفي البَطْنِ أمْواتي
ألا أُذُنٌ تُصْغي إليّ سَميعَةٌ
ألا أُذُنٌ تُصْغي إليّ سَميعَةٌ / أُحَدِّثُها بالصِّدْقِ ما صَنَعَ المَوْتُ
مَدَدْتُ لكُمْ صَوْتي بأوّاهُ حَسْرَة / علَى ما بَدا منْكُمْ فلَمْ يُسْمَعِ الصّوتُ
هوَ القَدَرُ الآتِي على كُلِّ أمّةٍ / فتُوبُوا سِراعاً قبْلَ أن يَقَع الفَوْتُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025