القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عِماد الدين الأَصْبَهانيّ الكل
المجموع : 4
وأَنثرُ درَّ الدَّمع من قبلُ أَبيضا
وأَنثرُ درَّ الدَّمع من قبلُ أَبيضا / وقد حالَ مُذْ بِنْتُمُ فأَصبحَ ياقوتا
هنيئاً لمصر حَوز يوسف ملكها
هنيئاً لمصر حَوز يوسف ملكها / بأمرٍ من الرَّحمنِ قد كان مَوْقوتا
وما كان فيها قتلُ يوسف شاوراً / يماثلُ إلاّ قتل داود جالوتا
وقلتُ لقلبي أَبشر اليوم بالمُنى / فقد نلتَ ما أَمّلتَ بلْ حزتَ ماشِيتا
تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِ
تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِ / منَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِ
فأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً / لنا خَلَفاً من كلِّ مُودٍ وفائتِ
فما بالنا نُبدي التّصامُمَ غفلةً / وداعي المنايا ناطقٌ غيرُ صامتِ
نُؤمِّلُ في دار الفناء بقاءَنا / ونرجو من الدنيا صداقةَ ماقتِ
وما الناسُ إلاّ كالغصون يدُ الردى / تُقرِّبُ منها كلَّ عودٍ لناحتِ
لقد أَبلغتْ رُسْلُ المنايا وأَسمعتْ / ولكنّها لم تحظَ منا بناصتِ
فلهفي على تلكَ الشّمائلِ إنّها / لقد كرُمتْ في الحسنِ عن نعتِ ناعتِ
أَرى الحزنَ لا يُجدي على مَنْ فقدتُهُ
أَرى الحزنَ لا يُجدي على مَنْ فقدتُهُ / ولو كان في حزني مزيدٌ لزدتُهُ
تغيّرت الأحوالُ بعدَكَ كلها / فلستُ أَرى الدُّنيا على ما عهدتُهُ
عقدتُ بكَ الإيمانَ بالنُّجحِ واثقاً / فحلّت يد الأقدارِ ما قد عقدتُهُ
وكان اعتقادي أَنّكَ الدَّهر مسعدي / فخانتني الأَيامُ فيما اعتقدتُهُ
أردتُ لكَ العمرَ الطويلَ فلم يكنْ / سوى ما أَرادَ اللهُ لا ما أَردتُهُ
فيا وحشةً من مؤنسٍ قد عدمتهُ / ويا وَحْدَةً من صاحبٍ قد فقدتُهُ
وداعٍ دعاني باسمهِ ذاكراً له / فأَطربني ذكرُ اسمهِ فاستعدتُهُ
فقدتُ أَحبَّ الناسِ عندي وخيرهم / فمَنْ لائمي فيه إذا ما نَشَدْتُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025