القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 7
لِمَنْ فِتْيَةٌ مَنشورَةٌ وَفَراتُها
لِمَنْ فِتْيَةٌ مَنشورَةٌ وَفَراتُها / رَواعِفُ في أيْمانِها قَنَواتُها
تُليحُ بِهِمْ جُرْدُ المَذاكي عَوابِساً / وقد طاوَلَتْ أرماحَهُمْ صَهَواتُها
إذا الحَربُ شُبَّتْ بالأسِنّةِ والظُّبى / فهُمْ حينَ تَصْطَكُّ القَنا جَمَراتُها
لهُمْ في بَني البَرْشاءِ قَتْلى كأنَّما / أُميلَتْ على بَطْحائهِمْ نَخَلاتُها
تَدوسُهُمُ خَيْلٌ عِتاقٌ وغِلْمَةٌ / تَسيلُ على حَدِّ الظُّبى مُهَجاتُها
وقد عَلِمَتْ عُلْيا نِزارٍ ويَعْرُبٍ / غَداةَ استُثيرَ النَّقْعُ أنّا كُماتُها
تُلَوِّي أنابيبَ الرِّماحِ بطَعْنَةٍ / مُخالِسَةٍ تَزْوَرُّ عنها أُساتُها
وتُولِغُ في اللّبّاتِ بِيضاً فَتَنْثَني / مِنَ الدّمِ حُمْراً تَلْتَظي شَفَراتُها
وهلْ نَحنُ إلا عُصْبَةٌ خِندِفِيّةٌ / تَرادَفَ غاياتِ العُلا سَرَواتُها
تُضَوِّعُ أرياحَ النّجيعِ دُروعُهُمْ / وتَنفَحُ مِسْكاً ساطِعاً حِبَراتُها
وتَدعو إذا اسْتَشْرى العِدا يا لَغالبٍ / فتُشْرِقُ مِن أبطالِنا قَسَماتُها
وَهُمْ في سَرابيلِ الحَديدِ ضَراغِمٌ / ومِنْ قِصَدٍ خَطِّيَّةٍ أجَماتُها
وتَطغَى بِنا يَومَ الوَغى جاهِليَّةٌ / تَرَدَّدُ في أعطافِنا نَخَواتُها
ونَسْحَبُ أذيالَ السّوابِغِ والقَنا / شَوارِعُ والهَيجاءُ شتَّى دُعَاتُها
فلِلّهِ حَيُّ مِنْ كِنانَةَ أرْقَلوا / إِلى رُتَبٍ لا تُمتَطى هَضَباتُها
بأيْمانِهِمْ بِيضٌ مشاريفُ تَختَلي / رُؤوساً من الأعداءِ مالَتْ طُلاتُها
بأفيائِهِمْ قُبٌّ عناجيجُ تَرعَوي / إلَيهمْ لَدى أطنابِهِمْ مُهَراتُها
يَشُبُّونَ بالبَطْحاءِ ناراً قَديمَةً / تَوَقَّدُ والآفاقُ خُضْرٌ لَظاتُها
وتَدْمى عَراقيبُ المَطِيِّ إذا حَدَتْ / إلَيهمْ أعاريبَ الفَلا سَنَواتُها
إذا ما عَقَدْنا رايَةً مُقتَدِيَّةً / رَجَعْنا بِها خَفّاقَةً عَذَباتُها
يَسيرُ حَوالَيْها المُلوكُ بأوجُهٍ / تُباهي ظُبى أسيافِهِمْ صَفَحاتُها
إذا رَكزوها فالأنامُ عُفاتُهُمْ / وإنْ رَفَعوها فالنّسورُ عُفاتُها
تَرُدُّ شُعاعَ الشّمْسِ عنهمْ أسِنّةٌ / تَذوبُ على أطرافِهِنَّ أياتُها
وتختالُ فيهمْ عَزْمَةٌ نَبَويَّةٌ / إذا الحربُ طاشَتْ وقَّرَتْها أناتُها
لكُمْ يا بني العبّاسِ في المَجْدِ سورَةٌ / تَبَحْبَحَ في حَيَّيْ نِزارٍ بُناتُها
وأنتمْ أعالي دَوْحةٍ مُضَريَّةٍ / تَطيبُ على مَرِّ اللّيالي جَناتُها
إذا انْتَضَلَتْ بالفَخْرِ كَعبٌ توشّحَتْ / بكمْ غُرَراً مَشهورةً جَبَهاتُها
إليكمْ رسولُ اللهِ أوصى بأمّةٍ / أقامَتْ بمُستَنِّ الرّشادِ غُواتُها
فمَهزوزَةٌ إنْ رُوِّعَتْ أسَلاتُكُمْ / ومَغْفورَةٌ إنْ أذنَبَتْ هَفَواتُها
ولمْ تُشْرِقِ الأيّامُ إلا بِعَدْلِكُمْ / فَما أحسَنَ الدنيا وأنتمْ حُماتُها
وفيكم سجايا من قُصَيٍّ وإنّما / مَساعي الإمامِ القائميِّ صِفاتُها
ويَنْسِبُها شِعري بأكْنافِ بابِلٍ / كما انْتَسَبَتْ وَهْناً لِصَحْبي قَطاتُها
لكُمْ أوجُهٌ للعَيْنِ فيهِنَّ مَسْرَحٌ / حَكَتْ مَشْرَفثيّاتٍ أُرِقَّتْ ظُباتُها
وأيْدٍ كَما حَلَّ الغَمامُ نِطاقَهُ / تُدِرُّ أفاويقَ الغِنى نَفَحاتُها
فمَنْ مُبلِغٌ أفناءَ خِنْدِفَ أنّني / بأفْنِيَةٍ مُخْضَرَّةٍ عَرَصاتُها
يَروحُ على صَحْبي بأرجائِها الندىً / وتَغْدو بأشعاري إليها رُواتُها
وتَغلي بأسرارِ العُذَيبِ ضَمائِري / ولكنْ قَليلٌ في النّوى هَفَواتُها
وتُطرِبُني الذِّكرى فأشتاقُ فِتيَةً / تَدورُ على باغي القِرَى جَفَناتُها
وأكْتُمُ ما لو شاع أغرى بيَ العِدا / فبالجِزْعِ أحلامٌ خَفيفٌ حَصاتُها
وأذكُرُ أيّاماً بجَرعاءِ مالِكٍ / رِقاقاً حَواشيها غِضاباً وُشاتُها
ولَو عَلِمَتْ بغدادُ أنّ ركائِبي / على ظَمَأٍ لاسْتَشْرَفَتْ لي صراتُها
ولكنّها تحتَ الأزِمَّةِ خُضَّعٌ / إذا جَأْجَأَتْ بي منْ بَعيدٍ سُقاتُها
فأوْرَدَها الرّأيُ الظَّهيريُّ مَسْرحاً / على نُغَبٍ زُرْقٍ تَجَلّتْ قَذاتُها
وتِلْكَ رِكابي إنْ غَرِضْنَ ببَلدَةٍ / بَكَرْنَ ولمْ تَشعُرْ بسَيْري بُزاتُها
تَرودُ مَصابَ المُزْنِ أنّى تَلَوَّمَتْ / وتُنكِرُ أفلاقَ الحَصَى ثَفَناتُها
فلا خَيَّمَتْ إلا لدَيكُمْ مَدائِحي / ولا ساقَها إلا إلَيْكُمْ حُداتُها
حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْ
حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْ / بهِ فَلواتٌ نِلْنَ منْ خُطُواتِهِ
لأبْتَغِيَنَّ العِزَّ حتى أنالَهُ / وأنْتَزِعَنَّ المَجْدَ منْ سَكِناتِهِ
فخَيْرٌ لمَنْ يُغْضي الجُفونَ على القَذى / ويَضْرَعُ للأعْداءِ فقْدُ حَياتِهِ
وما أنْسَ لا أنْسَ العِراقَ وربُّهُ / يُخادعُهُ أشياعُهُ عنْ أناتِهِ
ويُغْرونَهُ بيَ والإباءُ سجيّتي / إذا خوّفوني ضَلّةً سَطَواتِهِ
فزُرْتُ عِمادَ الدّينِ معتَصِماً بهِ / أسورُ سُؤُورَ الليْثِ في وَثَباتِهِ
فصدَّقَ ظنّي صدّقَ اللهُ ظنّهُ / بِما لا تُناجيهِ المُنى منْ هِباتِهِ
ورُعْتُ بهِ مَنْ لَوْ تأمّلَ صارِمي / رأى المَوْتَ يَرْنو نَحوَهُ منْ شَباتِهِ
فأعْرَضَ عنهُ بعْدَما سابَقَ الرّدى / إليهِ غَداةَ الرَّوْعِ صدْرُ قَناتِهِ
وغادَرَني نِضْوَ الهُمومِ بمَنْزلٍ / تَعيبُ الحُبارى شُبْهَةً في بُزاتِهِ
فثِبْ يا عُبَيدَ اللهِ وثْبَةَ ماجِدٍ / أُعيرَ المَضاءَ السّيْفُ منْ عَزَماتِهِ
ولا تَحْسَبَنَّ المالَ مما يَروقُني / فقِدْماً سَمَوْنا للغِنى منْ جِهاتِهِ
ولي همّةٌ تَهْفو إِلى كلِّ سُؤْدَدٍ / تَفرّعَ آبائي ذُرا هَضَباتِهِ
وتَبْغي لديْكَ الانتصارَ من امرئٍ / إذا عُدَّ مَجْدٌ كانَ في أخرَياتِهِ
وآباؤُهُ مَنْ تَعْرفونَ مِنَ الوَرى / ولولا التُّقى عرَّفْتُكُمْ أمَّهاتِهِ
ومُلْتَحِفٍ بالأمْنِ مَنْ أنتَ جارُهُ / ولوْ كان آسادُ الشّرى منْ عُداتِهِ
فراعِ حُقوقَ الفَضْلِ فيَّ ولا تُقِلْ / عَدوّاً رَماني بالأذى عَثَراتِهِ
ودونَكَ شِعْراً إنْ فضَضْتَ خِتامَهُ / تضوَّعَ ريحُ الشّيحِ بينَ رُواتِهِ
وألْبَسْتُ دَهْراً أنتَ مالِكُ رِقّهِ / بهِ غُرَراً يَلْمَعْنَ في صَفَحاتِهِ
فَيا قائِليهِ لوْ بَلَغْتُم بهِ المَدى / عَرَفْتُمْ مَنِ المَسْبوق في حَلَباتِهِ
وأيُّ فَتًى ما بينَ بُرْدَيَّ حَطّهُ / خُطوبٌ تُشيبُ الطِّفْلَ عنْ نَخَواتِهِ
ولَسْتُ وإنْ كانتْ إليَّ مُسيئَةً / أذُمُّ زَماناً أنتَ مِنْ حَسَناتِهِ
سَبَقُ بَنيهِ في قَوافٍ أرُوضُها / فلا تَجْعَلَنّي عُرْضَةً لِبَناتِهِ
رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها
رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها / وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ
إِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ / إِليهِ بِعَيْنَيْ ثاكِلٍ وَأَرَنَّتِ
فَليتَ اعْتِراضَ اليَأْسِ دونَ رَجائِها / ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكَتْ ما تَمَنَّتِ
وَلولا دَواعي هِمَّةٍ أُمَوِيَّةٍ / تُذَكِّرُها أجْدادَها لاطْمَأَنَّتِ
تَحِنُّ إِلى حَرْبٍ أَخُوضُ غِمارَها / بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّةِ
وَيَوْمٍ عَبُوسٍ ضَيِّقٍ حَجَراتُهُ / تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَاجِ أَسِنَّتِي
وَلَمَّا رَأَتْ أَنّ الثَّراَء يَخُونُها / لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ
وَما اسْتَهْدَفَتْ لِلْذُّلِّ حينَ تَكَدَّرَتْ / عَلَيْها اللَّيالي فَالقَناعَةُ جُنَّتي
وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ
وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ / بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ
أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها / لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ بُعْدَ صِيتِهِ
فَنَفَّضَ عَن أَجْفانِهِ غُبَّرَ الكَرى / وقد مالَ تَرْنيقُ النُّعاس بِلِيتهِ
وَما ظَنُّهُ وَالنَّجْمُ واهٍ نِطاقُهِ / بِأَرْوَعَ مُحْيي لَيْلِهِ وَمُميتِهِ
هَفا مَرَحَاً وَالدِّيكُ يَدْعُو صَباحَهُ / وَخاضَ حَشاهُ وَالقطا في مَبيتهِ
وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ
وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ / مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها
وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ / تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها
وَلِلطَّيْرِ أَسْرابٌ تَناغَى بِأَلْسُنٍ / على عَذَبِ الأَغْصانِ شَتَّى لُغاتُها
فَتِلْكَ قُدودٌ مِنْ قِيانٍ لِهذِهِ / عَلَيها إِذا ما غَرَّدَتْ نَغَماتُها
وَمِمَّا شَجاني بَعْد وُرْقٍ تَجاوَبَتْ / مُطَوَّقَةٌ تُطْلَى بِوَرْسٍ سَراتُها
وَتَبْكي بِعَيْنٍ لا تَجُودُ بِعَبْرَةٍ / وَأَبْكِي بِعَيْنٍ جَمَّةٍ عَبَراتُها
وَلَولا الهَوى لَمْ أُرْعِها سَمْعَ آلِفٍ / صَليلَ السُّرَيْجِيّاِت حُمْراً ظُباتُها
وَلا مَلَكَتْ ظَمْياءُ نَفْساً أَبِيَّةً / قَليلٌ إِلى دارِ الهَوانِ الْتِفاتُها
بِها تَقْصُرُ الأَعْمَارُ في حَوْمَةِ الوَغى / وَتَهْوَى المَعالي أَنْ تَطُولَ حَياتُها
وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى
وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى / لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ
تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا / بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ
تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ / وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ
وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم / يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ
إِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ / وَإِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ
وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى / لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ
تَهيمُ إِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها / بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ
وَتَصبو إِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى / وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ
مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ إِلّا تَجَنِّياً / عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ
تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ / أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ
ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ إِنَّ صَبوَتي
ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ إِنَّ صَبوَتي / رَمَتْ كُلَّ لاحٍ مِن إِبائي بِمُسكِتِ
أَمُرُّ بِحُزوى مُطرِقاً خيفَةَ العِدا / وَإِن أَرَ مِنهُم غَفلَةً أَتَلَفَّتِ
وَلَولا الهَوى لَم أَتَّبِعْ خُدَعَ المُنى / فَلا تَطمَعا في زَلَّةِ المُتَثبِّتِ
أَيا دَهرُ لِم فَرَّقتَ بَينَ أَحِبَّتي / وَما تَبتَغي مِن شَمليَ المُتَشَتِّتِ
وَلي كَبِدٌ حَرَّى فَها هِيَ أُلقِيَتْ / إِلَيكَ فَصَدِّعْ كَيفَ شِئتَ وَفَتِّتِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025