وأَبلِغ لَدَيكَ مَعقِلَ بنَ خُوَيلِدٍ
وأَبلِغ لَدَيكَ مَعقِلَ بنَ خُوَيلِدٍ / مَلائِكَ يَهديها إِلَيكَ هُداتُها
عَلى إِثرِ أُخرى قَبلَ ذلِكَ قَد أَتَت / إِلَيكَ فَجاءَت مُقشَعِرّاً شَواتُها
وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّكَ سَيِّدٌ / وَأَنَّكَ مِن دارٍ شَديدٍ حَصاتُها
فَلا تُتبِعِ الأَفعى يَدَيكَ تَنوشُها / وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها
وَأَطفِىء وَلا توقِد وَلا تَكُ مِحضَأً / لِنارِ العُداةِ أَن تَطيرَ شَكاتُها
فَإِنَّ مِنَ القَولِ الَّتي لا شَوى لَها / إِذا زَلَّ عَن ظَهرِ اللِسانِ اِنفِلاتُها
وَمَوقِعُها ضَخمٌ إِذا هِيَ أُرسِلَت / وَلَو كُفِتَت كانَت يَسيراً كِفاتُها
وَلَمّا تَطِب نَفسي بِإِرسالِها لَكُم / وَهَل يَنفَعَن نَفسي إِلَيكُم أَناتُها