المجموع : 4
بباب أبي أيوب السيد الذي
بباب أبي أيوب السيد الذي / بهجرة خير الخلق تمت سعادته
وأكرم المختار إذ صار ضيفه / وناخت له فضلاً على الباب ناقته
ألوذ وإني مرتج برحابه / وظني أن تسدي إلي عنايته
فذاك فتى الأنصار خالد كوكب الصحا / بة من سامت ذرى النجم حالته
رئيس بني البحار سيدهم ومن / تعالت على هام السماكين رايته
حمى غراء الروم إذ ذاك مثله / مدى الدهر يحمي جنسه وعصابته
عليه رضاء اللَه ما لاح بارق / وما أدركت ملهوف قلب إغاثته
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال / عراق الرفاعي جئت ألوي مطيتي
وحسبي به شيخاً معيناً وناصراً / ضميناً وبابا للمراقي العلية
وركناً إذا ضاق الخناق ومنجداً / وذخراً ومفتاحاً لكل مزية
وواسطة للمصطفى ووسيلةً / لنيل أيادي الحضرة الأحمديه
وسلم قرب شامخ الشان موصلاً / لعترة طه العترة النبوية
به وبهم أرجو النجاة مدى المدى / وأرجو أعاناتي بكل قضيه
فهم عمدة الراجي وهم ملجأ الورى / وهم في العمى إشراق عين البرية
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله / أبى الهمم الصياد غوث البرية
عسى بهما يقضي المراد وتنجلي / هموم وهت من حملها بشريتي
لقد طال للركب المجد تلفتي
لقد طال للركب المجد تلفتي / وقيدني دهري ولم اتفلت
بكيت لا حباب الفت وجوههم / فمزق بؤس البعد لذة الفتىلا
سروا وناؤوا والدهر اقصى مقرهم / وقد ضربوا تلك الخيام بمهجتي
وقد قطعت حتى الرسائل بيننا / ولم تقطع الاحزان واصل لهفتي
اكابد ليلي ساهرا ذا صبابة / وقد تملأ الاطراف زفرة انتي
وحي سقاه وابل الغيث والحيا / حياة وحياه بخير تحية
له في قلوب العاشقين منازل / اقامت بها أجزاؤه واستقرت
حماه من الزهر الاماجد فتية / اذا الاسد لاقتها هنالك ذلت
لقد اكثرت عيني البكاء لاجلهم / بزعم السوى لكن اراها اقلت
تعللني اخبارهم اذ يسوقها / صدوق وبالتعليل تبرأ علتي
يحدثني عنهم صديقي ومهجتي / متى ما دعت ذاك الحديث اطمأنت
كأن معاني ذكرهم في مسامعي / الى الذوق تدلي سكرة بعد سكرة
تفضل احادي الحي ان رمت برأنا / وبالله طيبنا بذكر الاحبة
دهانا الهوى والوجد والبعد والجفا / بنيران لهف أوقعت أي حرقة
وليس لنا من سلوة عن ذوى الحمى / سوى ذكرهم والذكر ليس بسلوة
يحرك اشجانا وينهض همة / ويحيى من الآمال رمة ميت
عذيري من قلب اذا جاء ذكرهم / يروح كمخطوف الظبي والاسنة
ورب زمان قمت والعج ثائر / ازج به شهبا طوال الاعنة
اعارك فيه الموت والقلب خافق / ولا النفس ملواة لدرع وجنة
اشق صفوف الثائرين مصادما / نصول رجال او نصول منية
فلا شطحت الا الى الحي نظرتي / ولا طلبت غير الاحبة همتي
حفظت لاحبابي حقوق ودادهم / على رغم سود الحادثات الملمة
واعجب ممن ينقض العهد هادما / لطارقة الآمال ركن المحبة
يروح قبيح الذكر حيا وميتا / مهانا لدى الاخيار في كل ملة
يقوم كريم العرق في موقف الوفا / كريما ولم يعبأ بلي الازمة
واني من القوم الذين ضحت بهم / وجوه المعالي بعد عتم الرزية
وصانوا ذمام المكرمات بهمة / ترقت ليافوخ الصعاب الابية
من الهاشميين الجحاجح سادة / لهم رتبة التعظيم بين البرية
من الفاطميين الشموس التي انجلت / بسمك التجلي في بروج النبوة
من الجعفريين الايمة فتية / لها الشرف السامي على كل فتية
من الكاظميين الوضاح ذوي الهدى / أكابر هذا الدين أهل الفتوة
من الاحمديين الذين لبيتهم / رفيع المباني في بيوت الحقيقة
كرام سموا بابن الرفاعي رفعة / طوى نشرها الفياح كل فضيلة
نمتني بحبل الامهات خؤلة / لخالد سيف الله حامي العشيرة
وقمت عصاميا بنفس ابية / وعلم وعرفان جليل المزية
ولم اتجاوز نعمة الله ذاكرا / اساليب دعوى لا وسادات اسرتي
وحدثت عن حق بنعمة خالقي / وان حديثي دون رتبة نعمتي
فان انكرت آيات فضلى حواسدي / فقد عرفتها شوس كل قبيلة
الا يا حداة العيس والركب لم يزل / مجدا اعدها نغمة بعد نغمة
وهات وداركنا بذكر احبة / من الفضل طولا ادركوا كل خلة
وقل لقليب الواله الصب بعدها / ذكرنا الحمى فاصبر إذا وتثبت