وَأَحمَرَ يَحكي الشَمسَ شَكلاً وَصورَةً
وَأَحمَرَ يَحكي الشَمسَ شَكلاً وَصورَةً / فَأَوصافُهُ مُشتَقَّةٌ من صِفاتِهِ
فَاِن قيلَ دينارٌ فَقَد صَدَقَ اِسمُهُ / وَاِن قيلَ أَلف كانَ بَعضَ سِماتِهِ
بَديعٌ فَلَم يُطبَع عَلى الدَهر مِثلُهُ / وَلا ضُرِبَت أَضرابُهُ لِسَراتِه
فَقَد أَبرَزَتهُ دَولَةٌ فَلَكِيَّةٌ / أَقامَ بِها الاِقبالُ صَدرَ قَناتِهِ
وَصارَ إِلى شاهانشاهَ اِنتِسابُهُ / عَلى أَنَّهُ مُستَصغَرٌ لِعُفاتِهِ
يُخَبِّرُ أَني َبقى سِنين كَوَزنِهِ / لِتَستَبشِر الدُنيا بِطولِ حَياتِهِ
تَأَنَّقَ فيهِ عَبدُهُ وَاِبنُ عَبدِهِ / وَغَرسُ أَياديهِ وَكافي كِفاتِهِ