وتنسب للتشبيب مثلي ضلة
وتنسب للتشبيب مثلي ضلة / وكم لي عليها من يد مستهلةِ
ولا أعرف التشبيب إلا بوصفه / ولا كان يوما في الغرام تعلتي
وهل لامرىء بعد الثلاثين ملعب / وقد أدبرت أيامه وتولت
ألم ترني في كل يوم مشيعا / إلى القبر منهم ميتا إثر ميت
فكم خلطوا حلو الكلام بمره / وكم عرضوا بي مرة بعد مرة
ألم يعلموا أني أبو عذرها الذي / غدا طالعا بالفضل كل ثنية
ويعرف فضلي كل غاد ورائح / ويعمى حسودي عن بيان فضيلتي
وما أنا إلا الشمس يسطع نورها / وإن أنكرتها كل عين مريضة
انا ابن الألى قد طبق الأرض فضلهم / ولاذت بنو العليا بهم واستطلت
بها ليل في أبياتهم حطت العلى / وألقت لديهم رحلها فاطمأنت
فأية رجل في السباق وكم تكن / لهم سابقت يوم الفخار فزلت