بني أسدٍ إن تقتلوني تُحارِبُوا
بني أسدٍ إن تقتلوني تُحارِبُوا / تميماً إذا الحربُ العَوَانُ اشمَعَلَّتِ
ولستُ وإن كانت إليّ حبيبةٌ / بِبَاكٍ على الدنيا إذا ما تولّتِ
بني أسدٍ هل فيكُم من هوادةٍ / فَتعفُون إن كانت بِيَ النعلُ زلّتِ
فلا تَحسَبِ الأَعداءُ إِذ غبتُ عنهُمُ / وأُورِيتُ مَعناً أنَّ حَربِي كلَّتِ
تَمَشَّى خِداشٌ في الأسكَّةِ آمِناً / وقد نهلَت مني الرِّمَاحُ وعَلَّتِ