القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزَّبَير الأسدي الكل
المجموع : 6
أَصرَمٌ بليلى حادِثٌ أَم تَجنُّبُ
أَصرَمٌ بليلى حادِثٌ أَم تَجنُّبُ / أَم الحَبلُ مِنها واهِنٌ مُتَقَضِّبُ
أَم الوِدُّ مِن لَيلى كَعَهدي مَكانَه / وَلَكِنَّ لَيلى تَستَزيدُ وَتَعتِبُ
أَلَم تَعلَمي يا لَيلَ أَنّيَ لَيِّن / هَضومٌ وَأَنّي عَنبَسٌ حينَ أَغضَبُ
وَأَنّي مَتى أُنفِق مِن المالِ طارِفا / فَإِنّي أَرجو أَن يَثوبَ المُثَوَّبُ
أَأَن تَلِفَ المالُ التِلادُ بِحَقِّهِ / تَشَمَّسُ لَيلى عَن كَلامي وَتٌقطِبُ
عَشيَّةَ قالَت وَالرِكابُ مُناخَةٌ / بِأَكوارِها مَشدودة أَينَ تَذهَبُ
أَفي كُلِّ مِصرٍ نازِحٍ لَك حاجَةٌ / كَذَلِكَ ما أَمرُ الفَتى المُتَشَعِّبُ
فَوَ اللَه ما زالَت تُلَبِّتُ ناقَتي / وَتُقسِمُ حَتّى كادتِ الشَمسُ تَغرُبُ
دعينيَ ما المَوتِ عَنيَ دافِعٌ / وَلا لِلَّذي وَلّى مِن العَيشِ مَطلَبُ
إِلَيكَ عُبيدَ اللَهِ تَهوي رِكابُنا / تَعسَّفُ مَجهولَ الفَلاةِ وَتَدأَبُ
وَقَد ضمرت حَتّى كأَنَّ عُيونَها / نِطافُ فَلاةٍ ماؤُها مُتَصَبِّبُ
فَقُلتُ لَها لا تَشتَكي الأينَ أَنَّهُ / أَمامَكِ قَرمٌ مِن أُميَّةَ مُصعَبُ
إِذ ذَكَروا فَضلَ امرىءٍ كانَ قَبلُهُ / فَفَضلُ عُبَيدِ اللَهِ أَثرى وَأَطيَبُ
وَأَنَكَ لَو يُشفى بك القَرحُ لَم يَعُد / وَأَنتَ عَلى الأَعداءِ نابٌ وَمِخلَبُ
تَصافى عُبيدُ اللَهِ وَالمَجدُ صَفوَةَ ال / حليفين ما أَرسى ثَبِرٌ وَيَثرِبُ
وَأَنتَ إِلى الخَيراتِ أَوَلُ سابِقٍ / فَأَبشِر فَقَد أَدرَكتَ ما كُنتَ تَطلُبُ
أَعِنّي بسَجلٍ مِن سِجالكَ نافِعٍ / فَفي كُلِّ يَومٍ قَد سَرى لَكَ مِحلَبُ
فانكَ لَو ايايَ تَطلُبُ حاجَةً / جَرى لَك أَهلٌ في المَقالِ وَمَرحَبُ
كَأَنّي بِعَبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ
كَأَنّي بِعَبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ / وَفيهِ سِنانٌ زاعِبيٌ مُحَرَّبُ
وَقَد فَرَّ عَنهُ المُلحِدونَ وَحَلَّقَت / بِهِ وَبِمَن آساهُ عَنقاءُ مُغرِبُ
تَوَلّوا فَخلَّوه فُشالَ بِشِلوِهِ / طَويلٌ مِن الأَجذاعِ عارٍ مُشَذَّبُ
بِكَفّي غُلامٍ مِن ثَقيفٍ نَمَت بِهِ / قريشٌ وَذو المَجدِ التَليدِ مُعَتَّبُ
أَقولُ لابراهيمَ لما لَقيتُهُ
أَقولُ لابراهيمَ لما لَقيتُهُ / أَرى الأَمرَ أَمسى مُنصِباً مُتَشَعِّباً
تجهَّز وَأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى / سِوى الجَيشِ إِلّا في المَهالِكِ مَذهَبا
تَخَيَّر فَأَمّا أَن تَزورَ ابنَ ضابىءٍ / عُمَيراً وَإِمّا أَن تَزورَ المُهَلَّبا
هما خُطَّتا خَسفٍ نَجاؤُكَ منهما / رُكوبُكَ حَوليّاً مِن الثَلجِ أَشهَبا
فَما أَن أَرى الحُجَّاجَ يَغمِدُ سَيفَهُ / يَدَ الدَهرِ حَتّى يتركَ الطِفلَ أَشيَبا
فَأَضحى وَلَو كانَت خُراسانُ دونَهُ / رآها مَكانَ السُوقِ أَو هيَ أَقرَبا
فَكائِن تَرى مِن مُكرِهِ العدوٍ مُسمِنٍ / تَحَمَّمَ حِنوَ السَرجِ حَتّى تَجنَبّا
سَأَبكي وان لَم تَبكِ فِتيانُ مَذحِجٍ
سَأَبكي وان لَم تَبكِ فِتيانُ مَذحِجٍ / فَتاها إِذا اللَيلُ التِمّامُ تأوَّبا
فَتى لَم يَكُن في مِرَّةِ الحَربِ جاهِلا / وَلا بِمُطيعٍ في الوَغى من تَهَيَّبا
أَبانَ أُنوفَ الحَيِّ قَحطانَ قَتلُهُ / وَأَنفَ نِزارٍ قَد أَبانَ فَأَوعَبا
فَمَن يَكُ أَمسى خائِناً لأَميرهِ / فَما خانَ ابراهيمُ في المَوتِ مُصعَبا
أَبا مَطَرٍ شَلَّت يَمينٌ تَفَرَّعَت
أَبا مَطَرٍ شَلَّت يَمينٌ تَفَرَّعَت / بِسَيفِكَ رأسَ ابنِ الحَواريّ مُصعَبِ
وَلا ظَفرت كَفّاكَ بِالخَيرِ بَعدَهُ / وَلا عِشتَ إِلّا في تَبارٍ مُخَيَّبِ
قَتَلتَ فَتىً كانَت يَداهُ بِفَضلِهِ / تَسُحّاِ سَحّ العارِضِ المُتَصَوِّبِ
أَغَرَّ كَضَوءِ البَدرِ صورَةُ وَجهِهِ / إِذا ما بَدا في الجَحفَلِ المتكثِّبِ
لِبشرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ
لِبشرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ / تَروحُ وَتَغدو لا يُطاقُ ثَوابُها
بِهِ أَمَّنَ اللَهُ النُفوسَ مِن الرَدى / وَكانَت بِحالٍ لا يَقَرُّ ذُبابُها
دفعتَ ذَوي الأَضغانِ يا بِشرُ عَنوَةً / بِسَيفِكَ حَتّى ذَلَّ مِنها صِعابُها
وَكُنتَ لَنا كَهفاً وَحِصناً وَمَعقِلاً / إِذا الفِتنَةُ الصَمّاءُ طارَت عُقابُها
وَكَم لَكَ يا بِشرَ بنَ مَروانَ مِن يَدٍ / مُهَذَّبَةٍ بَيضاءَ راسٍ ظِرابُها
وَطَدتَ لَنا دينَ النَبيِّ مُحَمَّدٍ / بحلمِكَ إِذ هَرَّت سِفاهاً كِلابُها
وَسُدتَ ابنَ مَروانٍ قُرَيشاً وَغيرَها / إِذا السنةُ الشَهباءُ قَلَّ سَحابُها
رَأَيتَ ثآنا واِصطنعتَ أَيادياً / إِلَينا وَنارُ الحَربِ ذاك شِهابُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025