ألا إنَّ أحْلامَ الشَّبابِ ضَئيلَةٌ
ألا إنَّ أحْلامَ الشَّبابِ ضَئيلَةٌ / تُحَطِّمُها مثلَ الغُصونِ المَصائبُ
سألتُ الدَّياجي عنْ أماني شَبيبَتي / فقالتْ تَرامَتْها الرِّياحُ الجَوائِبُ
ولمَّا سألْتُ الرِّيحَ عنها أجابَني / تَلَقَّفَها سَيْلُ القَضا والنَّوائبُ
فَصارتْ عَفاءً واضْمَحَلَّتْ كَذَرَّةٍ / على الشَّاطئ المَحْمومِ والموجُ صاخِبُ