القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 7
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً / أَلَسْتَ تَرَى في وَجْهِهِ أَثرَ التُّرْبِ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ / مِنَ الْعُمْرِ لَمْ تَتْرُكْ لأَيَّامِها ذَنْبا
خَلَوْنا بِها نَنْفي الْقَذَى عَنْ عُيُونِنا / بِلُؤْلُؤَةٍ مَمْلُوءَةٍ ذَهَباً سَكْبا
وَمِلْنا لِتَقْبيلِ الثغُورِ وَلَثْمِها / كَمِثْلِ جُنُوحِ الطَّيْرِ تَلْتَقِطُ الَحَبَّا
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ / وَفي مَفْرِقِ الظَّلْماءِ منْهُ نَسيبُ
يَزِفُّ إِلَيْهِ ضاحِكاً أُقْحُوانُهُ / وَيَهْتَزُّ في بُرْدَيْهِ منْهُ قَضيبُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ / مِنَ الْعَيْرِ في سُوءِ الطِّباعِ قَريبُ
وَكَيْفَ يَجِيءُ الْبَغْلُ يَوْماً بِحاجَةٍ / تَسُرُّ وَفِيهِ لِلْحِمارِ نَصيبُ
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى / وَشَكْوى فَكَمْ شَكْوى أَلانَتْ لَهُ قَلْبا
إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلاَّ إِلى الدَّمْعِ راحَةٌ / فلا زَالَ دَمْعُ الْعَيْنِ مُنْهَمِلاً سَكْبا
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها / فَحَسْبي مِنَ اللَّذَّاتِ ذِكْرِي لها حَسْبي
وَمَا اللَّهْوُ إِلاَّ حُلْمَ يَقْظانَ صادِقٍ / وَقَدْ يَحْلُمُ النُّوَّامُ بالصِّدّقِ وَالكِذْبِ
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي / فَإِنّيَ مِنْ مَثْوَىً بَعيدٍ عَلى قُرْبِ
هُوَ المَرْءُ أَمَّا جارُهُ فَهْوَ آمِنٌ / وَأَمّا الْعِدى وَالمَالُ مِنْهُ فَفي رُعْبِ
مَتى يَدْعُهُ الدَّاعي لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ / تُجاوِبْهْ مَنْصُورَ اليَدَيْنِ عَلى الَخْطْبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025