المجموع : 7
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً / أَلَسْتَ تَرَى في وَجْهِهِ أَثرَ التُّرْبِ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ / مِنَ الْعُمْرِ لَمْ تَتْرُكْ لأَيَّامِها ذَنْبا
خَلَوْنا بِها نَنْفي الْقَذَى عَنْ عُيُونِنا / بِلُؤْلُؤَةٍ مَمْلُوءَةٍ ذَهَباً سَكْبا
وَمِلْنا لِتَقْبيلِ الثغُورِ وَلَثْمِها / كَمِثْلِ جُنُوحِ الطَّيْرِ تَلْتَقِطُ الَحَبَّا
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ / وَفي مَفْرِقِ الظَّلْماءِ منْهُ نَسيبُ
يَزِفُّ إِلَيْهِ ضاحِكاً أُقْحُوانُهُ / وَيَهْتَزُّ في بُرْدَيْهِ منْهُ قَضيبُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ / مِنَ الْعَيْرِ في سُوءِ الطِّباعِ قَريبُ
وَكَيْفَ يَجِيءُ الْبَغْلُ يَوْماً بِحاجَةٍ / تَسُرُّ وَفِيهِ لِلْحِمارِ نَصيبُ
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى / وَشَكْوى فَكَمْ شَكْوى أَلانَتْ لَهُ قَلْبا
إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلاَّ إِلى الدَّمْعِ راحَةٌ / فلا زَالَ دَمْعُ الْعَيْنِ مُنْهَمِلاً سَكْبا
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها / فَحَسْبي مِنَ اللَّذَّاتِ ذِكْرِي لها حَسْبي
وَمَا اللَّهْوُ إِلاَّ حُلْمَ يَقْظانَ صادِقٍ / وَقَدْ يَحْلُمُ النُّوَّامُ بالصِّدّقِ وَالكِذْبِ
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي / فَإِنّيَ مِنْ مَثْوَىً بَعيدٍ عَلى قُرْبِ
هُوَ المَرْءُ أَمَّا جارُهُ فَهْوَ آمِنٌ / وَأَمّا الْعِدى وَالمَالُ مِنْهُ فَفي رُعْبِ
مَتى يَدْعُهُ الدَّاعي لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ / تُجاوِبْهْ مَنْصُورَ اليَدَيْنِ عَلى الَخْطْبِ