القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 9
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا / وَأَيأستَني مِن بَعدِ ذَلِكَ بِالغَضَبْ
كَمُمكِنَةٍ مِن ضَرعِها كَفَّ حالِبٍ / وَدافِقَةٍ مِن بَعدِ ذَلِكَ ما حَلَبْ
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها / إِذا ما جناب الحيِّ أَصبَحَ أَشهبا
فسلسلةٌ تنهى الظَلومَ وَجفنَةٌ / تُباحُ فَيَكسوها السِنامَ المزغَّبا
وَحلةُ عَصبٍ ما تَزالُ مُعدّةً / لعارٍ ضَريكٍ ثَوبُهُ قَد تَهبَّبا
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ / نَبِيَّينِ حَلّا بَطنَ مَكَّةَ أَحقُبا
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ / إِلى دَفِّها رألٌ يَخبُّ جَنيبُ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ / وَأُوقِدَ لِلغاوينَ نارُ الحَباحِبِ
أَبِاللَّيثِ تَغتَرُّونَ يَحمي عَرينَهُ / وَتَلقَونَ جَهلاً أُسدَهُ بِالثَعالِبِ
فَلا نَفَعَتني السِنُّ إِن لَم يَؤزُّكُم / وَلا أَحكَمَتني صادِقاتِ التَجارِبِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ / وَقُلتُ لَهُ قُم في اليَفاعِ فَجاوِبِ
فَجاءَ خَفيَّ الصَوتِ قَد مَسَّهُ الضَوى / بِضَربَةِ مَسنونِ الغَرارَينِ قاضِبِ
فَرَحَّبتُ واستَبشَرتُ حَتّى بَسَطتُهُ / وَتِلكَ الَّتي أَلقى بِها كُلَّ آئِبِ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ / إِذا لَم يَكُن فيها نَجاحٌ لِطالِبِ
وَإِنّي لرمّاءٌ وَراءَ عَشيرَتي / صَبورٌ عَلى قَذفِ العدى وَالمَصائبِ
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت / مِنَ السَيرِ جُوناً دامياتِ الغَوارِبِ
سَلا القَلبُ إِلّا مِن تَذَكُّرِ لَيلَةٍ
سَلا القَلبُ إِلّا مِن تَذَكُّرِ لَيلَةٍ / بِجَمعٍ وَأُخرى أَسعَفَت بالمُحَصَّبِ
وَمَجلسِ أَبكارٍ كَأَنَّ عُيونَها / عُيونُ المَها أَنضَينَ قُدّامَ رَبرَبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025