إِذا ما أَتَتنا الرّيحُ مِن نَحوِ أَرضِهِ
إِذا ما أَتَتنا الرّيحُ مِن نَحوِ أَرضِهِ / أَتَتناه بِريّاه مطاب فَطابَ هبوبُها
أَتَتنا بِعَرفٍ خالِد المِسك عَنبرٍ / وَريحِ خُزامى باكَرتهُ جنوبُها
أَحنّ لِذكراهُ إِذا ما ذَكَرتُهُ / وَتَنهل عَبراتٌ تَفيض غُروبها
حَنينُ أَسيرٍ نازحٍ شدّ قَيدهُ / وَأَعوال نَفسٍ غابَ عَنها حَبيبها