القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مالِك بنُ الرَّيْب الكل
المجموع : 5
إِن أَكُ مَضروباً إِلى ثَوبِ آلِفٍ
إِن أَكُ مَضروباً إِلى ثَوبِ آلِفٍ / مِنَ القَومِ أَمسى وَهوَ أَمدَرُ جانِبُه
أَتَلحَقُ بِالرَيبِ الرِفاقُ وَمالِكٌ
أَتَلحَقُ بِالرَيبِ الرِفاقُ وَمالِكٌ / بِمَكَّةَ في سِجنٍ يُعَنّيهِ راقِبُه
أَلا أَيُّها الباغي البرازَ تَقَرَّبَن
أَلا أَيُّها الباغي البرازَ تَقَرَّبَن / أَساقيكَ بِالطَعنِ الغدافَ المُقَشَّبا
فَأَيُّ فَتى في الحَربِ وَالمَوتُ سيبُهُ / عَلى شارِبيهِ فَاِسقِني مِنهُ وَاِشرَبا
وَدونَكها نَجلاءَ يَنضَحُ فَرعُها / نَجيعاً دَماً مِن داخِلِ الجَوفِ مُثغَبا
حَباكَ بِها مَن لا يُصَرَّدُ كَأَسُهُ / إِذا ما سَقاها مَن إِلى المَوتِ ثَوَّبا
أَخو غَمَراتٍ لا يُرَوَّعُ جَأشهُ / إِذا المَوتُ بِالمَوتِ اِرتَدى وَتَعَصبا
يُباشِرُ في الحَربِ السُيوفَ وَلا يَرى / لِمَن لَم يُباشِرها مِنَ المَوتِ مَهرَبا
أَغَرُّ نَماهُ مازِنٌ بِفِعالِهِ / وَكانَ نَجيبَ الأُمَّهاتِ فَأَنجَبا
أَذِئبَ الغَضا قَد صِرتَ لِلناسِ ضِحكَة
أَذِئبَ الغَضا قَد صِرتَ لِلناسِ ضِحكَة / تغادى بِها الرُكبانُ شَرقاً إِلى غَربِ
فَأَنتَ وَإِن كُنتَ الجَريءَ جَنانُهُ / مُنيتَ بِضِرغامٍ مِن الأسدِ الغُلبِ
بِمَن لا يَنامُ الليلَ إِلا وَسَيفُهُ / رَهينَةُ أَقوامٍ سِراعٍ إِلى الشَّغبِ
أَلَم تَرَني يا ذِئبُ إِذ جِئتَ طارِقاً / تُخاتِلُني أَنّي اِمرؤٌ وافِرُ اللُّبِّ
زَجَرتُكَ مَرّاتٍ فَلَمّا غَلَبتَني / وَلَم تَنزَجِر نَهنَهتُ غَربَكَ بِالضَربِ
فَصِرتَ لُقىً لما عَلاكَ اِبنُ حُرَّةٍ / بِأَبيَضَ قَطّاعٍ يُنَجّي مِنَ الكَربِ
أَلا رُبَّ يَوم ريبَ لَو كُنتَ شاهِداً / لَهالَكَ ذِكري عِندَ مَعمَعَةِ الحَربِ
وَلَستَ تَرى إِلا كَمِيّاً مُجَدَّلاً / يَداهُ جَميعاً تَثبُتانِ مِنَ التُّربِ
وَآخَرَ يَهوي طائِرَ القَلبِ هارِباً / وَكُنتُ اِمرأً في الهَيجِ مُجتَمعَ القَلبِ
أصولُ بِذي الزرَّينِ أَمشي عِرضنَةً / إِلى المَوتِ وَالأَقرانُ كَالإِبِلِ الجُربِ
أَرى المَوتَ لا أَنحاشُ عَنهُ تَكَرُّماً / وَلَو شِئتُ لَم أَركَب عَلى المَركَبِ الصَعبِ
وَلَكِن أَبَت نَفسي وَكانَت أَبِيَّةً / تَقاعَسُ أَو يَنصاعُ قَومٌ مِنَ الرُعبِ
سَرَت في دُجى لَيلٍ فَأَصبَحَ دونَها
سَرَت في دُجى لَيلٍ فَأَصبَحَ دونَها / مَفاوِزُ حمرانِ الشَريفِ وَغُرَّبِ
تطالعُ مِن وادي الكِلابِ كَأَنَّها / وَقَد أَنجَدَت مِنهُ خَريدَةُ رَبرَبِ
عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن لَم تُفارِقي / أَبا حَردَبٍ يَوماً وَأَصحابَ حَردَبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025