محمدُ إن آنست منيَّ جانبا
محمدُ إن آنست منيَّ جانبا / بِقُربٍ لقد أوحشتَ بالبُعدِ جانبا
وقد عَظمت فيكَ المصائبُ أنَّها / تُصغِّرُ عندي في سواكَ المصائِبا
سلوتُ به عَمَّن تَقَدَّمَ قَبلَهُ / وآليتُ أُصفي بَعدَهُ الوُدَّ صاحبا
سَتبكيكَ أخلاقُ المُروءةِ إنَّها / مغيبةٌ ما دُمتَ عَنهُنَّ غائِبا