القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زِياد الأَعجَم الكل
المجموع : 4
فلِلَّه عَينا مَن رَأى كَقضيةٍ
فلِلَّه عَينا مَن رَأى كَقضيةٍ / قَضى لي بِها قَرمُ العِراقِ المُهلَّبُ
قَضى أَلفَ دينارٍ بِجارٍ أَجَرتُهُ / مِنَ الطَّيرِ إِذ يَبكي شَجاه وَيندُبُ
رَماها حَبيبُ بن المُهلِّبِ رَميَةً / فَأَثبَتها بِالسَّهمِ والسَّهم يَغرُبُ
فَأَلزَمَهُ عَقل القَتيلِ ابن حُرَّةٍ / وَقال حَبيب إِنَّما كُنتُ أَلعَبُ
فَقال زيادٌ لا يُرَوِّعُ جارُهُ / وَجارةُ جارِي مثلُ جلدي وَأَقرَبُ
جَزى اللَّهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ
جَزى اللَّهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ / أَخا الأَزد عَنّا ما أَذبَّ وَأَحرَبا
وَلَمّا رَأَينا الأَمرَ قَد جَدَّ جِدُّهُ / وَأَلّا تُوارِي دونَنا الشَّمسُ كَوكَبا
دَعَونا أَبا غَسّان فَاستَكَّ سَمعُهُ / وَأَحنَفَ طاطا رَأسه وَتَهَيَّبا
وَكانَ اِبنُ مَنجوفٍ لِكُلِّ عَظيمَةٍ / فَقَصَّرَ عَنها حَبلُهُ وَتَذَبذَبا
فَلما رَأَينا القَومَ قَد كَلَّ حَدُّهُم / لَدى حَربهم فيها دَعَونا المهلبا
لعَمركَ ما الديباجَ خَرَّقتَ وَحدَهُ
لعَمركَ ما الديباجَ خَرَّقتَ وَحدَهُ / وَلَكِنَّما خَرَّقتَ جِلدَ المُهَلَّبِ
إِذا كُنتَ مُرتادَ السَّماحَةِ وَالنَّدى
إِذا كُنتَ مُرتادَ السَّماحَةِ وَالنَّدى / فَسائِل تُخَبِّر عَن ديارِ الأَشاهِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025