القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 23
أَقولُ لِركب قافِلين رَأَيتَهُم
أَقولُ لِركب قافِلين رَأَيتَهُم / قَفا ذات أَوشالٍ وَمَولاك قارِبُ
قِفوا خبّروني عَن سُلَيمانَ إِنَّني / لِمَعروفِه من آل وَدّان طالِب
فَعاجوا فَأَثنوا بِالَّذي أَنتَ أَهلُهُ / وَلَو سَكَتوا أَثنت عَلَيكَ الحَقائِبُ
فَقالوا تَرَكناهُ وَفي كل لَيلَة / يَطيفُ بِهِ من طالِبي العُرفِ راكِب
وَلَو كانَ فَوقَ الناسِ حَيّ فعالَه / كَفعلِكَ او لِلفِعل مِنهُ يُقارِب
لَقُلنا لَهُ شِبهٌ وَلكِن تَعذَّرت / سِواكَ عَلى المُستَشفِعين المَطالِب
هُو البَدر وَالناسُ الكَواكِب حَولَه / وَهَل تشبِه البَدرَ المُنيرَ الكَواكِب
بزينَب أَلممْ قَبل أَن يَرحَل الرَكب
بزينَب أَلممْ قَبل أَن يَرحَل الرَكب / وَقُل إِن تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب
وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى / قَديماً وَنَأي الدار يَطلُبُه القرب
وَقُل ان نَنَل بِالود مِنكَ مَحَبَّة / فَلا مِثل ما لاقيتُ من حُبِّكُم حُب
وَقُل في تَجنيها لَكَ الذَنبُ اِنَّما / عتابُك من عاتَبت فيما لَهُ عَتب
فَمن شاءَ رامَ الوَصل أَو قالَ ظالِماً / لذي وُدِّهِ ذَنب وَلَيسَ لهُ ذَنب
خَليلي من كَعب أَلما هَديتما / بِزينَب لا تَفقِدكُما اِبدا كَعب
من اليَوم زوراها فان ركابنا / غداة غدٍ عَنها دَعا اهلَها نُكب
وَقولا لَها يا امَّ عُثمان خُلتي / اسلم لَنا في حُبِّنا انت ام حرب
وَقولا لها ما في البعاد لِذي الهَوى / بعاد وَما فيهِ لصدع النَوى شَعب
وَقال رِجال حسبه من طلابِها / فَقُلتُ كَذَبتُم لَيسَ لي دونِها حَسب
خَليليّ زورا العامِريَّة فَاِنظُرا
خَليليّ زورا العامِريَّة فَاِنظُرا / أَيَبقى لَدَيها الوُدُّ أَم يَتقضَّبُ
وَقولا لَها إِن يَعتَزِلْكِ فَلا قِلىً / وَلكِنَّهُ عن رِقبَةٍ يتجَنَّبُ
يَرى دونَكم من يتَقي وَهو آلِف / لكُم وَلَهُ من دونِكُم مترَقِّبُ
فَصد وَما يَسطيع صرمَكِ إِنَّهُ / وَلَو صَدَّ رَهنٌ في حبالِكَ مُنشبُ
اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب
اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب / تُقَطِّع مِنها حَبلها ام تقضَّبُ
وَقَد عبِثتَ فيما مَضى وَهيَ خُلّة / صَديق لَنا أَو ذاكَ ما كنت أَحسِبُ
تَرى عَجَباً في غِبطَة ان نَزورُها / وَنَحنُ بِها مِنها اسرُّ واعجَبُ
وَفي الرَكب جُثماني وَنَفسي رَهينَة / لِزَينَب لَم اِذهَب بِها حينَ اِذهبُ
فَبانَت وَلا يُنسيكَها النَأي اِنَّها / عَلى نَأيِها نَصب لِقَلبِكَ مُنصب
ألا أَيُّها الرَّبع المُقيم بُعنبب
ألا أَيُّها الرَّبع المُقيم بُعنبب / سَقَتك الغَوادي من مُراح وَمَعزَب
بِذي هيدب اما الرُبى تَحتَ وَدقِه / فَتَروى وَاما كل واد فَيَزعَب
الا هَل اِتى الصَقر اِبن مَروان أَنَّني / أَرَدُّ لَدى الاِبوابِ عَنهُ وَاِحجب
وَاِنّي ثَوَيتُ اليَومَ وَالاِمسِ قَبلَه / عَلى البابِ حَتّى كادَت الشَمسُ تَغرُب
وَاِنّي اِذا رُمت الدُخول تَرُدُّني / مَهابَةُ قيس وَالرتاج المُضَبَّب
وَاهلي بِأَرض نازِحون وَمالَهم / بِها كاسِب غَيري وَلا مُتَقَلِّب
فَهَل تُلحِقَنّيهِم بِعَبل مواشِك / عَلى الاِينَ من نَجب ابن مَروان أَصهَب
اِبو بَكرات ان اردت افتِحالَه / وَذو ثبتات بِالرَديفين مُتعَب
عَفا مَنقَلٌ من اِهلِهِ فَنَقيبُ
عَفا مَنقَلٌ من اِهلِهِ فَنَقيبُ / فَسَرحُ اللِوى من ساهِر فمريبُ
فَذو المَرخِ اِقوى فِالبِراقُ كَأَنَّها / بِحَورَةَ لَم يَحلُل بِهِنَّ عَريب
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها / وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب
لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا / وَلا ذَنب لي اِن كانَ لَيسَ لَها ذَنب
وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقةٍ
وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقةٍ / وَلَيلاتُنا بِالجِزع ذي الطَلح مَذهَب
إِذِ العَيشُ لَم يَمرُرْ عَلَينا وَلَم يحُل / بِنا بَعد حينٍ وِردُهُ المُتَقَلِّبُ
الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا
الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا / غَراب عَلى غُصن من البابِ يَنعَب
فَاِزجر ذاكَ البان بيناً مُواشكاً / وَغُربَة دار ما تَدانى فَيَصقُب
وَلكِنَّني فادَيتُ امي بَعدما
وَلكِنَّني فادَيتُ امي بَعدما / علا الرَأس مِنها كبرة وَمَشيب
فَاِضحَت بِرَوضات الستار يَحوزُها
فَاِضحَت بِرَوضات الستار يَحوزُها / مشيح عَلَيها خائِف يَتَرَقَّب
وَقَد عادَ ماءُ البَحرِ ملحاً فَزادَني
وَقَد عادَ ماءُ البَحرِ ملحاً فَزادَني / إِلى مَرَضي اِن أَبحَر المشرب العَذب
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه / مواكف لَم يَعكُف عَلَيهُن طِحرب
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه / وَما دامَ جارا لِلحَجونِ المُحَصَّبُ
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب / فَمَدفَعُ راماتِ فَنِصحٌ فَغارِبُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ / بِمَكَّة يَوماً اِن يُمحى ذُنوبها
وَنادَيت يا رَبّاه أول سؤلَتي / لِنَفسي لَيلى ثُمَّ أنتَ حسيبُها
فَإن أعط لَيلى في حَياتي لَم يَتُب / إِلى اللَّهِ عَبدٌ تَوبَة لا أَتوبُها
أهابُك إجلالاً وَما بِكَ قُدرَة / عَليَّ وَلكِن مِلءُ عَين حَبيبِها
وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها / قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها
وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا / بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها
وَهل مِثل لَيلاتِ لَهُن رَواجِع / الَينا وَأَيّامُ تَحَوَّل طيبُها
إِذا هِي وَأَهل العامِرِيَّة جيرَة / بِحَيثُ النَقا هضب السَرى وَكَثيبُها
إِذا لَم تَعد امواهُ جزع سُوَيقَة / بِحارا وَلَم يَحذر عَلَيها خَصيبُها
إِذا لَم تُرِب في ام عمرو وَلَم تُرِب / عُيون أُناس كُنت بَعد تَريبها
وَاِمسَت تَبَغّاني بِجُرم كَأَنَّها / إِذا عَلَّمت ذَنبي تَمحى ذُنوبِها
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى / وَهَيهات كانَ الحُبُّ قَبل التَجَنُّب
وَلم أَر لَيلى بَعدَ مَوقِف ساعَة / بِخَيف مُنى تَرمي جِمار المُحَصَّب
وَيُعبدي الحصا مِنها اِذا قَذَفَت بِهِ / مِن البُردِ اِطرافُ البِنان المُخَضَّب
وَاِصبَحت مِن لَيلى الغداة كَناظِر / مِن الصبح في اِعقابِ نجم مغرِّب
ابت لَيلَه بِالغَيل يا ام مالِك / لَكم غير حب صادِق لَيسَ يَكذِب
الا اِنَّما غادَرت يا ام مالِك / صَدى اينما يَذهَب بِهِ الريح يَذهب
وَما مُغزِل ادماء نامَ غَزالها / بِاِسفَل نَهي ذي غَرار وَحلب
بِاِحسن مِن لَيلى وَلا ام فَرقَد / غَضيضَة طَرف رعتها وسط وَبرب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب / وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب
لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته / فَما احد عِندي اِذن بِحَبيب
تهام اصابَت قَلبَه مَلَلِّيه / غَريب الهَوى يا وَيح كل غَريب
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا / يَمُرنَ عَلى البَطحاءِ مور السَحائِب
وَكِدنَ لعمر اللَهِ يحدِثن فتنَة / لِمَخشَع من خشيَة اللَهِ تايِب
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا / اقرت لِنَجواهُم لُؤيُّ بنُ غالِب
يُحَيّون بِسّامين طوراً وَتارَة / يُحَيّون عَبّاسيون شوس الحَواجِب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025