القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حافِظ إِبراهِيم الكل
المجموع : 4
لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ
لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ / فَعَلَّمَني آيَ العُلا كَيفَ تُكتَبُ
وَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري / فَأَرهَبَ قَلبي وَالجَلالَةُ تُرهِبُ
سَلوا الفَلَكَ الدَوّارَ هَل لاحَ كَوكَبٌ / عَلى مِثلِ هَذا العَرشِ أَو راحَ كَوكَبُ
وَهَل أَشرَقَت شَمسٌ عَلى مِثلِ ساحَةٍ / إِلى ذَلِكَ البَيتِ الحَميدِيِّ تُنسَبُ
وَهَل قَرَّ في بُرجِ السُعودِ مُتَوَّجٌ / كَما قَرَّ في يَلديزَ ذاكَ المُعَصَّبُ
تَجَلّى عَلى عَرشِ الجَلالِ وَتاجُهُ / يَهِشُّ وَأَعوادُ السَريرِ تُرَحِّبُ
سَما فَوقَهُ وَالشَرقُ جَذلانُ شَيِّقٌ / لِطَلعَتِهِ وَالغَربُ خَذلانُ يَرقُبُ
فَقامَ بِأَمرِ اللَهِ حَتّى تَرَعرَعَت / بِهِ دَوحَةُ الإِسلامِ وَالشِركُ مُجدِبُ
وَقَرَّبَ بَينَ المَسجِدَينِ تَقَرُّباً / إِلى المَلِكِ الأَعلى فَنِعمَ المُقَرَّبُ
وَكَم حاوَلوا في الأَرضِ إِطفاءَ نورِهِ / وَإِطفاءُ نورِ الشَمسِ مِن ذاكَ أَقرَبُ
فَراعَهُمُ مِنهُ بِجَيشٍ مُدَجَّجٍ / لَهُ في سَبيلِ اللَهِ وَالحَقِّ مَذهَبُ
يُداني شُخوصَ المَوتِ حَتّى كَأَنَّما / لَهُ بَينَ أَظفارِ المَنِيَّةِ مَطلَبُ
إِذا ثارَ في يَومِ الوَغى مالَ مَنكِبٌ / مِنَ الأَرضِ وَالأَطوادِ وَاِنهالَ مَنكِبُ
لَهُ مِن رُؤوسِ الشُمِّ في البَرِّ مَركَبٌ / وَمِن ثائِرِ الأَمواجِ في البَحرِ مَركَبُ
فِدىً لَكَ يا عَبدَ الحَميدِ عِصابَةٌ / عَصَت أَمرَ باريها وَحِزبٌ مُذَبذَبُ
مَلَكتَ عَلَيهِم كُلَّ فَجٍّ وَلُجَّةٍ / فَلَيسَ لَهُم في البَرِّ وَالبَحرِ مَهرَبُ
تَقاذَفُهُم أَيدي اللَيالي كَأَنَّهُم / بِها مَثَلٌ لِلناسِ في القَومِ يُضرَبُ
وَكَم سَأَلوها لَثمَ أَذيالِكَ الَّتي / لَها فَوقَ أَجرامِ السَمَواتِ مَسحَبُ
فَما بَلَغوا سُؤلاً وَلا بَلَغوا مُنىً / كَذَلِكَ يَشقى الخائِنُ المُتَقَلِّبُ
فَيا صاحِبَ العيدَينِ لا زِلتَ سالِماً / يُهَنّيكَ بِالعيدَينِ شَرقٌ وَمَغرِبُ
فَفي كُلِّ رَوضٍ مِنكَ طيبٌ وَنَضرَةٌ / وَفي كُلِّ أَرضٍ مِنكَ عيدٌ وَمَوكِبُ
أَرى مِصرَ وَالأَنوارُ مِنها مُوَرَّدٌ / وَمِنها لُجَينِيٌّ وَمِنها مُذَهَّبُ
وَأَشكالُها شَتّى فَهَذا مُنَظَّمٌ / وَذَلِكَ مَنثورٌ وَذاكَ مُقَبَّبُ
وَبَعضٌ تَجَلّى في مَصابيحَ زَيتُها / يُضيءُ وَلا نارٌ وَبَعضٌ مُكَهرَبُ
وَأَنظُرُ في بُستانِها النَجمَ مُشرِقاً / فَهَل أَنتَ يا بُستانُ أُفقٌ مُكَوكَبُ
وَأَسمَعُ في الدُنيا دُعاءً بِنَصرِهِ / يُرَدِّدُهُ البَيتُ العَتيقُ وَيَثرِبُ
أَيُحصي مَعانيكَ القَريضُ المُهَذَّبُ
أَيُحصي مَعانيكَ القَريضُ المُهَذَّبُ / عَلى أَنَّ صَدرَ الشِعرِ لِلمَدحِ أَرحَبُ
لَقَد مَكَّنَ الرَحمَنُ في الأَرضِ دَولَةً / لِعُثمانَ لا تَعفو وَلا تَتَشَعَّبُ
بَناها فَظَنَّتها الدَراري مَنازِلاً / لِبَدرِ الدُجى تُبنى وَلِلسَعدِ تُنصَبُ
وَقامَ رِجالٌ بِالإِمامَةِ بَعدَهُ / فَزادوا عَلى ذاكَ البِناءِ وَطَنَّبوا
وَرَدّوا عَلى الإِسلامِ عَهدَ شَبابِهِ / وَمَدّوا لَهُ جاهاً يُرَجّى وَيُرهَبُ
أُسودٌ عَلى البُسفورِ تَحمي عَرينَها / وَتَرعى نِيامَ الشَرقِ وَالغَربُ يَرقُبُ
لَها وَثَباتٌ تَحتَ ظِلِّ هِلالِها / كَما مَرَّ سَهمٌ أَو كَما اِنقَضَّ كَوكَبُ
إِذا راعَها مَسٌّ مِنَ الضَيمِ خِلتَها / كَمَن راعَهُ بِالمَسِّ سِلكٌ مُكَهرَبُ
وَإِن هَزَّها ذاكَ الهِلالُ لِحادِثٍ / رَأَيتَ قَضاءَ اللَهِ يَمشي وَيَركَبُ
إِذا ضاءَتِ الأَحسابُ يَوماً لِمُعرِقٍ / فَعُثمانُ خَيرُ الفاتِحينَ لَهُم أَبُ
وَإِن تاهَ بِالأَبناءِ وَالبَأسِ والِدٌ / فَأَولى الوَرى بِالتيهِ ذاكَ المُعَصَّبُ
فَهَذا سُلَيمانٌ وَقانونُ عَدلِهِ / عَلى صَفَحاتِ الدَهرِ بِالتِبرِ يُكتَبُ
وَذاكَ الَّذي أَجرى السَفينَ عَلى الثَرى / وَسارَ لَهُ في البَرِّ وَالبَحرِ مَركَبُ
عَلى بابِهِ العالي هُناكَ تَأَلَّقَت / سُطورٌ لِأَقلامِ الجَلالَةِ تُنسَبُ
هُنا فَاِخفِضوا الأَبصارَ عَرشُ مُحَمَّدٍ / هُنا الفاتِحُ الغازي الكَمِيُّ المُدَرَّبُ
وَما كانَ مِن عَبدِ المَجيدِ إِذِ اِحتَمى / بِأَكنافِهِ كوشوطُ وَالخَطبُ غَيهَبُ
يُناديهِمُ أَمّا نَزيلي فَدونَهُ / حَيّاتي وَأَمّا صارِمي فَمُشَطَّبُ
فَإِن كانَتِ الحُسنى فَإِنّي سَماؤُها / وَإِن كانَتِ الأُخرى فَشُدّوا وَجَرِّبوا
كَذَلِكَ كانوا يَستَقِرّونَ في الذُرا / وَأَعداؤُهُم في الغَربِ تَشقى وَتُنكَبُ
فَكَم طَلَبوا مِنهُم أَماناً فَأَمَّنوا / وَأَمسى لَهُم في الشَرقِ مَسرىً وَمَسرَبُ
فَكانَ أَمانَ القَومِ وَالشَرقُ مَشرِقٌ / فَأَضحى اِمتِيازَ القَومِ وَالشَرقُ مَغرِبُ
يَقولونَ في هَذي الرُبوعِ تَعَصُّبٌ / وَأَيُّ مَكانٍ لَيسَ فيهِ تَعَصُّبُ
فَيا شَرقُ إِنَّ الغَربَ إِن لانَ أَو قَسا / فَفيهِ مِنَ الصَهباءِ طَبعٌ مُذَوَّبُ
فَخِف بَأسَها في الرَأسِ وَالرَأسُ يَصطَلي / وَخِف ضَعفَها في الكَأسِ وَالكَأسُ تُطرِبُ
وَيا غَربُ إِنَّ الدَهرَ يَطفو بِأَهلِهِ / وَيَطويهِ تَيّارُ القَضاءِ فَيَرسُبُ
أَراكَ مَقَرَّ الطامِعينَ كَأَنَّما / عَلى كُلِّ عَرشٍ مِن عُروشِكَ أَشعَبُ
أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه
أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه / هَنيئاً لَهُم فَليَسحَبِ الذَيلَ ساحِبُه
هَنيئاً لَهُم فَالكَونُ في يَومِ عيدِهِم / مَشارِقُهُ وَضّاءَةٌ وَمَغارِبُه
رَعى اللَهُ شَعباً جَمَّعَ العَدلُ شَملَهُ / وَتَمَّت عَلى عَهدِ الرَشادِ رَغائِبُه
تَحالَفَ في ظِلِّ الهِلالِ إِمامُهُ / وَحاخامُهُ بَعدَ الخِلافِ وَراهِبُه
خُذوا بِيَدِ الإِصلاحِ وَالأَمرُ مُقبِلٌ / فَإِنّي أَرى الإِصلاحَ قَد طَرَّ شارِبُه
وَرُدّوا عَلى المُلكِ الشَبابَ الَّذي ذَوى / فَإِنّي رَأَيتُ المُلكَ شابَت ذَوائِبُه
فَمَن يَطلُبُ الدُستورَ بِالسوءِ بَعدَ ما / حَمَتهُ يَدُ الفاروقِ فَاللَهُ طالِبُه
إِذا شَوكَتُ الفاروقُ قامَ مُنادِياً / إِلى الحَقِّ لَبّاهُ نِيازي وَصاحِبُه
ثَلاثَةُ آسادٍ يُجانِبُها الرَدى / وَإِن هِيَ لاقاها الرَدى لا تُجانِبُه
يُصارِعُها صَرفُ المَنونِ فَتَلتَقي / مَخالِبُها فيهِ وَتَنبو مَخالِبُه
رَوَت قَولَ بَشّارٍ فَثارَت وَأَقسَمَت / وَقامَت إِلى عَبدِ الحَميدِ تُحاسِبُه
إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ / مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه
وَسارَ عَلى أَعقابِها كُلُّ سابِحٍ / عَلى مَتنِهِ بُرجٌ مَشيدٌ يُداعِبُه
يَصيحُ بِهِ لا رِيَّ أَو نَبلُغَ المُنى / وَلا شِبَعٌ أَو يُرجِعَ الحَقَّ غاصِبُه
هُنالِكَ فَاِنهَل وَاِتَّخِذ ثَمَّ مَربَطاً / بِيَلدِزَ وَاِحمَد في الوَغى مَن تُصاحِبُه
رِجالٌ مِنَ الإيمانِ مَلأى نُفوسُهُم / وَجَيشٌ مِنَ الأَتراكِ ظَمأى قَواضِبُه
صَوالِجُهُ سُمرُ القَنا وَكُراتُهُ / رُؤوسُ الأَعادي وَالحُصونُ مَلاعِبُه
إِذا ثارَ دُكَّت أَجبُلٌ وَتَخَشَّعَت / بِحارٌ وَأَمضى اللَهُ ما هُوَ كاتِبُه
وَثُلَّت عُروشٌ وَاِستَقَرَّت مَمالِكٌ / وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ فيها يُناصِبُه
فَمَن لَم يُشاهِد يَلدِزاً بَعدَ رَبِّها / وَقَد زالَ عَنهُ المُلكُ وَاِندَكَّ جانِبُه
وَأَسلَمَهُ أَحبابُهُ لِقُضاتِهِ / وَفَرَّ وَلَم يَخشَ المَعَرَّةَ كاتِبُه
وَقَلَّمَتِ الأَقدارُ أَظفارَ بَطشِهِ / وَدَلَّ عَلى ما تَجهَلُ الجِنُّ حاجِبُه
فَما شَهِدَ الدُنيا تَزولُ وَلا رَأى / بَلاءَ قَضاءِ اللَهِ فيمَن يُحارِبُه
أُبيحَ حِماها وَاِنطَوى مَجدُ رَبِّها / وَقامَت عَلى البَيتِ الحَميدي نَوادِبُه
وَلَم يُغنِ عَن عَبدِ الحَميدِ دَهاؤُهُ / وَلا عَصَمَت عَبدَ الحَميدِ تَجارِبُه
وَلَم يَحمِهِ حِصنٌ وَلَم تَرِم دونَهُ / دَنانيرُهُ وَالأَمرُ بِالأَمرِ حازِبُه
وَلَم يُخفِهِ عَن أَعيُنِ الحَقِّ مِخدَعٌ / وَلا نَفَقٌ في الأَرضِ جَمٌّ مَسارِبُه
أَقامَ عَلَيهِ مَهلَكاً عِندَ مَهلَكٍ / يَمُرُّ بِهِ رَوحُ الصَبا فَيُواثِبُه
تَحاماهُ حَتّى الوَهمُ خَوفَ اِغتِيالِهِ / فَلَو مَسَّهُ طَيفٌ لَدارَت لَوالِبُه
وَأَسرَفَ في حُبِّ الحَياةِ فَحاطَها / بِسورٍ مِنَ الأَهوالِ لَم يَنجُ راكِبُه
فَفي كُلِّ قُفلٍ لِلمَنِيَّةِ مَكمَنٌ / وَفي كُلِّ مِفتاحٍ قَضاءٌ يُراقِبُه
وَفي كُلِّ رُكنٍ صورَةٌ لَو تَكَلَّمَت / لَما شَكَّ في عَبدِ الحَميدِ مُخاطِبُه
تَماثيلُ إيهامٍ أُنيمَت وَأُقعِدَت / تَراءى بِها أَعطافُهُ وَمَناكِبُه
تُمَثِّلُهُ في نَومِهِ وَجُلوسِهِ / وَتَخدَعُ فيهِ المَوتَ حينَ يُقارِبُه
أَقامَ عَلَيهِ أَلفَ مَوتٍ مُحَجَّبٍ / لِيَغلِبَ مَوتاً واحِداً عَزَّ غالِبُه
سَلوهُ أَأَغنَت عَنهُ في يَومِ خَلعِهِ / عَجائِبُهُ أَو أَحرَزَتهُ غَرائِبُه
وَقَد نَزَلَ المِقدارُ بِالأَمرِ صادِعاً / فَضاقَت عَلى شَيخِ المُلوكِ مَذاهِبُه
وَأَخرَجَهُ مِن يَلدِزٍ رَبُّ يَلدِزٍ / وَجَرَّدَهُ مِن سَيفِ عُثمانَ واهِبُه
وَأَصبَحَ في مَنفاهُ وَالجَيشُ دونَهُ / يُغالِبُ ذِكرى مُلكِهِ وَتُغالِبُه
يُناديهِ صَوتُ الحَقِّ ذُق ما أَذَقتَهُم / فَكُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُه
هُمُ مَنَحوكَ اليَومَ ما أَنتَ مُشتَهٍ / فَرُدَّ لَهُم بِالأَمسِ ما أَنتَ سالِبُه
وَدَع عَنكَ ما أَمَّلتَ إِن كُنتَ حازِماً / فَلَم يَبقَ لِلآمالِ فَضلٌ تُجاذِبُه
مَضى عَهدُ الاِستِبدادِ وَاِندَكَّ صَرحُهُ / وَوَلَّت أَفاعيهِ وَماتَت عَقارِبُه
لَكَ اللَهُ يا تَمّوزُ إِنَّكَ بَلسَمٌ / لِجَرحى الأَسى وَالدَهرُ تَعدو نَوائِبُه
فَكَم رُعتَ جَبّاراً وَأَرهَقتَ ظالِماً / وَأَنصَفتَ مَظلوماً تَوالَت مَصائِبُه
فَدَيناكَ مِن شَهرٍ أَغَرٍّ مُحَجَّلٍ / أَوائِلُهُ مَيمونَةٌ وَعَواقِبُه
تُقابِلُهُ الأَعيادُ في الأَرضِ كُلَّما / تَجَلّى هِلالُ الشَهرِ أَو لاحَ حاجِبُه
فَفي الغَربِ عيدٌ يَنظِمُ الغَربُ حُسنَهُ / فَتَهتَزُّ مِن وَقعِ السُرورِ جَوانِبُه
وَفي الشَرقِ عيدٌ لَم يَرَ الشَرقُ مِثلَهُ / تَدَفَّقُ في دارِ السَلامِ مَواكِبُه
يُطيفونَ بِالعَرشِ الكَريمِ وَرَبُّهُ / تُطيفُ بِهِم آلاؤُهُ وَمَناقِبُه
لِتَهنَئ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً / خِلافَتُهُ فَالعَرشُ سَعدٌ كَواكِبُه
سَتَملِكُ أَمواجَ البِحارِ سَفينُهُ / كَما مَلَكَت شُمَّ الجِبالِ كَتائِبُه
مَمالِكُهُ مَحروسَةٌ وَثُغورُهُ / رَكائِبُهُ مَنصورَةٌ وَمَراكِبُه
هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى
هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى / هُنا خَيرُ مَظلومٍ هُنا خَيرُ كاتِبِ
قِفوا وَاِقرَؤوا أُمَّ الكِتابِ وَسَلِّموا / عَلَيهِ فَهَذا القَبرُ قَبرُ الكَواكِبي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025