القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القَعْقاع بن عَمْرو الكل
المجموع : 4
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني / تَرَكتُكَ فَاِستَركَت عَلَيكَ الحَظانِبُ
عَطَفَت عَلَيكَ المُهرَ حَتّى تَفَرَّجَت / وَمَلَّت مِنَ الطَعنِ الدَراك الرَواجِبُ
أُجالِدُهُم وَالخَيلُ تَنحَطُّ في القَنا / وَأَنتَ وَحيدٌ قَد حَوَتكَ الكَتائِبُ
وَكائِن هَزَمنا مِن كَتيبَةِ قائِدٍ / وَقَد عَجَمَتنا في الحُروبِ العَجائِبُ
وَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتَهُم
وَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتَهُم / عَلى وَلَجاتِ البَرِّ أَحمى وَأَنجَبا
وَاِقتُل المرَّواسَ في كُلِّ مَجمَعٍ / إِذا ضَعضَعَ الدَهرُ الجُموعَ وَكَبكَبا
فَنَحنُ حَبَسنا بِالزِمازِمِ بَعدَما / أَقاموا لَنا في عَرصَةِ الدارِ تُرتَبا
قَتَلناهُم ما بَينَ قَلعٍ مُطلَقٍ / إِلى القَيعَةِ الغَبراءِ يَوماً مُطَنَّبا
وَنَحنُ قَتَلنا في جَلَولا أَثابِراً
وَنَحنُ قَتَلنا في جَلَولا أَثابِراً / وَمَهرانَ إِذ عَزَّت عَلَيهِ المَذاهِبُ
وَيَومَ جَلَولاءَ الوَقيعَةِ أُفنِيَت / بَنو فارِسٍ لَمّا حَوَتها الكَتائِبُ
وَسائِل نَهاوَندا بِنا كَيفَ وَقعُنا
وَسائِل نَهاوَندا بِنا كَيفَ وَقعُنا / وَقَد أَثخَنَتها في الحُروبِ النَوائِبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025