تريد الهوى صِرفاً من الضُّرِّ والبَلْوَى
تريد الهوى صِرفاً من الضُّرِّ والبَلْوَى / لعمرك ما هذِي قضيَّة مَن يَهوَى
إذا لم يكن طَرفُ المحبِّ مُسَهَّداً / وأَدْمُعُهُ تَجْرِي فهذا هو الدعوى
ولا حبَّ إلا أن ترى كُلْفَةَ الهوى / أَلذَّ من المنِّ المنزِّل والسَّلْوَى
وحتى ترى القلب القريحَ من الهوى / يمانعه الصبرُ الجميل من السَّلْوَى
رَعَى اللهُ من أَعطى المحبةَ حَقَّها / وإن لم يكن فيها من الأَمر ما يقْوَى