بِعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي
بِعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي / فَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرى
غَبَرتُ أَسيراً في يَدَيهِ وَمَن يَكُن / لَهُ كَرَمٌ تُكرَم بِساحَتِهِ الأَسرى
أَأُصبِحُ في الدُنِّيا كَما هُوَ عالِمٌ / وَأَدخُلُ ناراً مِثلَ قَيصَرَ أَو كِسرى
وَإِنّي لَأَرجو مِنهُ يَومَ تَجاوُزٍ / فَيَأمُرُ بي ذاتَ اليَمينِ إِلى اليُسرى
إِذا راكِبٌ نالَت بِهِ الشَأوَ ناقَةٌ / فَما أَينُقي إِلّا الظَوالِعُ وَالحَسرى
وَإِن أُعفَ بَعدَ المَوتِ مِمّا يُريبُني / فَما حَظِّيَ الأَدنى وَلا يَدِيَ الخُسرى